قال مكتب مسعود البارزاني رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني، إنّ البرزاني اجتمع اليوم السبت، الثاني من شباط، 2019، مع وفد هيئة تفاوض المعارضة السورية الخاضعة لتركيا، وناقش آخر المستجدات والمتغيرات السياسية في سوريا وقرار سحب القوات الأمريكية، وأنّه أبدى استعداده للتعاون من أجل تجاوز الأزمة التي قد تنتج عن الانسحاب.
وأضاف بيان صدر من المكتب أنّه “في بداية اللقاء أعرب الوفد الضيف عن شكره لمواقف الرئيس البارزاني ودعمه للشعب السوري وحرصه على حياتهم وأوضاعهم المعيشية ومستقبلهم خلال سنوات الحرب وخلال الأزمات العميقة التي عصفت بسوريا”.
كما أكد الوفد بحسب البيان “على دور ومكانة الرئيس البارزاني وتأثيره في معالجة المشكلات، داعين سيادته الى أن يكون له دور فاعل في إنجاح الجهود الحالية التي تبذل بهدف معالجة الأزمات في سوريا، وكذلك في حماية مستقبل الشعب الكوردي هناك”، وفقاً لما ورد في البيان.
وتابع: “في ذات اللقاء، تم تبادل الآراء حيال مواقف الدول الكبرى وآخر المستجدات والمتغيرات السياسية في سوريا وقرار سحب القوات الأمريكية في ذلك البلد . كما تم التأكيد على التنسيق والتعاون مع جميع الأطراف من أجل معالجة المشكلات عن طريق الحوار والتفاهم “.
وفي محور آخر من اللقاء تم “تسليط الضوء على دور الأطراف السياسية الكوردية في سوريا في معالجة المشكلات وتجاوز الأزمات”.
ونقلت شبكة كوردستريت الإخبارية المقربة من المجلس الوطني الكردي أنّ “الحريري” قدم خطة لمشاركة قوات البشمركة روج في عملية شرق الفرات التي تهدد تركيا بشنها، وأنّ الخطة تتضمن رفد الجماعات السورية المسلحة الخاضعة لتركيا والتي يقودها عبدالجبار عكيدي بألفي عنصر من بيشمركة روج. الموقع كشف أنّ البارزاني الذي التقى العكيدي منفردا لم يعطي وعود قاطعة بقبول مشاركة قواته إلى جانب المعارضة في معركتهم المزعومة.
وأمس الجمعة، وصل وفد من هيئة التفاوض إلى عاصمة إقليم كردستان، للقاء البارزاني، المؤلف من ستة أعضاء برئاسة نصر الحريري وإبراهيم برو وقاسم الخطيب وربا حبوش وعبد الجبار العكيدي وحواس عكيد.
