مجزرة عائلة الخاطر الإدلبية:
عائلة الخاطر المؤلفة من 7 أشخاص نزحوا من محافظة إدلب التي كانت تتعرض لقصف جوي من قبل طائرات روسية. وقررت العائلة التوجه للسكن في عفرين التي ظلت آمنة نسبيا طيلة سنوات الحرب السورية، حتى إعلان تركيا حملة عسكرية لغزوها.
الأوضاع الأمنية في إدلب، وحوادث الاقتتال بين الفصائل عوامل جعلت طه الخاطر يتخذ قراره بالنزوح والذهاب إلى عفرين.
بتاريخ الـ 26 من شهر كانون الثاني 2018، أي بعد 6 أيام من الهجوم التركي على عفرين، ومع اقتراب الساعة من الثالثة فجراً، الطائرات الحربية التركية قصف منزلهم في ناحية موباتا، وقتل جميع أفراد الأسرة البالغ عددهم 7.
فرق الإنقاذ سارعت لانتشال الجثث والبحث عن مصابين، إلا أنّ، جميع عائلة طه الخاطر فقدوا حياتهم ووثقت أسماء 6 منهم فقط وهم “الأب طه مصطفى الخاطر 45 عاماً، الأم أمينة الخاطر 40 عاماً وأبناؤهم؛ سليمان الخاطر 14 عاماً، مصطفى الخاطر 17 عاماً، يسرى خاطر 9 سنوات وذكية الخاطر 15 عاماً”.
وهي واحدة من مئات القصص المأساوية التي خلفتها الحرب التركية المدمرة، وصل عدد القتلى المدنيين إلى 257 مدنياً بينهم 45 طفلاً و36 امرأة، إضافة لإصابة 742 مدنياً بجروح منهم 113 طفلاً و113 امرأة.