نفى راصد /vdcnsy/ في عفرين صحة معلومات تروجها وسائل اعلام عربية وتركية عن اختفاء المظاهر العسكرية في مدينة عفرين، وأن “ميليشيات الجيش الحر” انسحبت من المدينة ومن القرى وسلمت الادارة الامنية لقوى امنية تدربهم تركيا منذ ثلاثة أشهر.
الناطق الرسمي باسم “الجيس الحر”، المقدم محمد حمادين، علّق على تلك الأنباء مشيرًا إلى أن قوات الشرطة وما يسمى “الأمن العام الوطني” لم تتسلم ادارة المدينة، وبرر الانتشار العسكري بين الاحياء المدنية والاسواق والبلدات والقرى بقلة عدد قوات الشرطة، وانهم غير مجهزين تجاه تهديدات محتملة لعناصر من وحدات حماية الشعب.
وقال حمادين، وفق صحيفة “عربي21” الإلكترونية، إنه “لا صحة مطلقا للأنباء التي تتحدث عن انسحاب الجيش الحر من عفرين”، واعترف أنهم يواصلون انتشارهم في المدينة والقرى وبلين السكان المدنيين.
وفي سؤاله إن كانت وظائف الجيوش الانتشار في المدن أم خارجها، أو ما يسببه انتشارهم في احياء المدنيين خطرا على حيات هؤلاء الناس اعترف حمادين انه كان يجب انسحاب الجيش من المدينة وتسليم ادارتها لقوات امنية، لكنه عاد وبرر عدم اتخاذ هذه الخطوة في كل المناطق التي كان يدخلها الجيش منذ 2012 بتردي الوضع الامني وعد الاستقرار. وقال: “عندما تصبح أعداد قوات الشرطة كافية، وعندما نتيقن من قدرتها على تولي زمام الجانب الأمني بالكامل، حينها سننسحب على الفور إلى الثكنات”.
وفي سؤاله عن عمليات الخطف والقتل وطلب الفدية وحرق المنازل ومصادرة الممتلكات والمحاصيل تهرب من الاجابة رابطا كل تلك الجرائم بعناصر وحدات حماية الشعب الذين يلبسون ثيا الجيش الحر.