أجرى الجراح الأمريكي الشهير، محمد أوز/التركي الاصل جولة في منطقة “أعزاز” شمالي سوريا، حيث تفرض القوات التركية سيطرتها على المدينة. قام خلالها بفحص مجموعة أطفال سوريين وتوزيع الهدايا عليهم.
ودخل أوز الأراضي السورية من معبر “أونجو بينار” في ولاية كليس التركية الحدودية، بعد جولة في ولاية غازي عنتاب، برفقة رئيس إدارة الكوارث والطوارئ التركية (آفاد) محمد غوللو أغلو، ومسؤولين آخرين، تحت حراسة امنية مشددة.
وبعد وصوله أعزاز المحررة في إطار عملية “درع الفرات”، زار أوز مستشفيات ومدارس أنشئت في المنطقة بدعم من تركيا، وكشف عن سوء مستوى الرعاية الصحية والخدمات والفلتان الامني حيث لاحظ وجود عشرات المدنيين المصابين جراء حوادث اخطتاف او اصابات اثناء اقتتال فصائل سورية تدعمها انقرة في المنطقة.
أوز كسف لوسائل الاعلام التي رافقته إن هناك آلاف الأطفال في أعزاز، وإنه في حال عدم تقديم العون لهم ستكون العواقب وخيمة على الجميع، محذرا من الظروف الصعبة والوضع المأساوي في المدينة. ولم يذكر أوضاع لاجئي عفرين، وتبعات كارثة الحملة التركية على المدينة الامنة والتي كان يسكنها قرابة نصف مليون لاججئ سوري اضافة الى نص اخر من سكانها لكنه لمح ان تزايد اعداد اللاجئين مؤخرا تسبب في زيادة معناتهم ودعا العالم للتفكير في ماسيهم، والتدخل لوقف الحرب.
وأضاف: “قد يصبح من بين هؤلاء الأطفال محامون وأطباء مستقبلا أو تكون هناك نتائج لا تحمد عقباها، لذلك علينا أن نساعدهم”.
وفي وقت سابق، الأحد، تفقد أوز مستشفى مخيم نزيب في غازي عنتاب، برفقة غوللو أغلو، وتبادل أطراف الحديث مع الأطباء السوريين، وقدم هدايا متنوعة للأطفال.
وولد الطبيب أوز في كليفلاند بولاية أوهايو الأمريكية لأبوين تركيين، وهو جراح قلب ومؤلف، أصاب شهرته الكبيرة في المجتمع الأمريكي والعالمي من خلال ظهوره الأسبوعي على برنامج “أوبرا وينفري” (Oprah Winfrey show).