وجهت شخصيات سياسية وثقافية فرنسية رسائل تضامن مع عفرين في اليوم العالمي للتضامن مع المدينة في الذكرى السنوية الاولى لبدء الحملة التركية العسكرية على المدينة.
وطالب وزير الخارجية الفرنسي الأسبق برنار كوشنير “جميع أصدقاء الأكراد، وجميع أصدقاء الحرية، وجميع أصدقاء السلام” بأن يتظاهروا من أجل احياء هذه الذكرى، في 20 كانون الثاني، مشدداً على وجوب استمرار المقاومة باسم الحرية والسلام.
ولفت باتريس فرانسيسكي. كاتب حائز على جائزة غونكور للاداب إلى أن عفرين تشهد تطهيراً عرقياً لا يصدق أمام لامبالاة وصمت المجتمع الدولي. وناشد باسم الفرنسيين، جعل 20 كانون الثاني اليوم العالمي للتضامن مع عفرين. وذكر عضو مجلس الشيوخ الفرنسي اوليفيه ليونار بهمجية الحروب التي يخوضها الأكراد ضد الفصائل الإسلامية و”داعش”. ولفت إلى أن هذه المجموعات حاولت أن تقضي علي القيم المشتركة بيننا “الديموقراطية والحرية.
تعرف فرنسا وأوروبا كم نحن مديون لكم لأنكم قمتم بهذه المعارك وانتم على وشك انهائها”.ورأى أنه على فرنسا أن تأخذ مكانها بالكامل، وأيضا على البرلمانيين أن يساندوا الكرد أكراد من أجل مستقبل كردستان و للأطفال والعائلات وكل مناصري الديمقراطية مستقبل في أحد أركان العالم في الشرق الأوسط وخصوصا و ان مصطلح الديمقراطية نادر جدًا في هذه المنطقة.وفي المناسبة نفسها، تعهد “مجلس سوريا الديموقراطية” عودة المدينة “آمنة ومستقرة ومدارة وفق نموذجها الديمقراطي الذي اعتبر ولم يزل الحل الأمثل للأزمة السورية وعودة الاستقرار والأمن لكافة أرجاء بلدنا سوريا”.
وقال في بيان له: “شن جيش الاحتلال التركي ومرتزقته عدواناً على عفرين ، وقع من بعده الاحتلال إبّان مقاومة بطولية أبدتها وحدات حماية الشعب والمرأة وعموم شعب عفرين مدة 58 يوماً استحقت بالفعل أن تكون مقاومة العصر. ليس فقط بسبب الفارق الهائل ما بين الطرفين ؛ ما بين الجيش الغازي والشعب المقاوم، إنما بسبب مشهد البطولة والمقاومة التي أعلن عنها الشعب كخيار ومبدأ في ظل صمت دولي وتواطؤ”.
….
برنار كوشنار: طبيب فرنسي من مؤسسي أطباء بلا حدود و أطباء العالم. شغل منصب وزير خارجية فرنسا في حكومة فرنسوا فيون.
قبل عام، في 20 يناير / كانون الثاني 2018، هاجم متشددون إسلاميون مدعومين من تركيا منطقة عفرين. سقط العديد من الضحايا والوفيات والإصابات. بعد سنة من عدوان العشرين من كانون الثاني (يناير) نطالب من جميع أصدقاء الأكراد ، وجميع أصدقاء الحرية ، وجميع أصدقاء السلام ، أن يتظاهروا من أجل إحياء هذه الذكرى. ، يجب أن تستمرالمقاومة باسم الحرية والسلام لذلك يجب على جميع أصدقاء الكرد أن يتظاهروا يوم 20 يناير 2019.
باتريس فرانسيسكي. كاتب حائز على جائزة غونكور للآداب
منذ تاريخ 20 يناير 2018 ، تشهد عفرين تطهيرا عرقيا لا يصدق. أمام لامبالاة وصمت المجتمع الدولي.
أصدقاء الكورد ، وخاصة الفرنسيين ، يدعون الجميع من أجل أن يصبح 20 يناير هو اليوم العالمي للتضامن مع عفرين وأن يتظاهروا في الشارع.
السيناتور اوليفيه ليونارد
أيها الأصدقاء الكرد السورييون الكرام ، أردت فقط أن أرسل لكم هذه الرسالة الصغيرة لأذكر مدى أهمية الحروب التي تخوضونها ضد الفصائل الإسلامية وضد داعش.
هذه المجموعات التي حاولت أن تقضي علي القيم المشتركة بيننا :الديمقراطية والحرية. تعرف فرنسا وأوروبا كم نحن مدينون لكم لأنّكم قمتم بهذه المعارك وأنتم على وشك انهائها.
لذلك هناك سؤال يطرح نفسه : كيف يمكن أن لا نجعل من الكرد ضحية بعد كل التضحيات التي قدموها.
وأن لا نتخلى عنهم حينما تقوم الدول العظمى بأخذ القرارات الحاسمة.
يجب على فرنسا أن تأخذ مكانها بالكامل، وأيضا على البرلمانيين أن يساندوا الكرد ، وكل من يحبون الأكراد يجب أن يكونون في الموعد وأن يساندونهم.
من أجل مستقبل كردستان و الأطفال والعائلات وكل أتباع الديمقراطية في أحد أركان العالم في الشرق الأوسط وخصوصا و أنّ مصطلح الديمقراطية نادر جدا في هذه المنطقة.
نحن مع الأصدقاء الكرد، ومع كل الذين يناضلون من أجل الحرية، وأيضا يجب أن أقول أنّه علينا أن نبذل كل جهد لحمايتهم.
لنكن بجانب الكورد في 20 يناير.
باسكال ترواديك. نائب رئيس بلدية غريني؟:
قبل سنه من الآن تعرض نساء وأطفال وشيوخ عفرين لهجوم بالقنابل والرصاص من طرف الإرهابيين.
يجب أن نكون اليوم أكثر تضامناً مع الشعب الكردي ونجعل من يوم 20 يناير 2019 ، اليوم العالمي للتضامن مع عفرين.