مقتل المزيد من الاطفال في مناطق سورية تسيطر عليها فصائل مدعومة من انقرة

توفيت طفلة و أصيب جدها في حريق نشب في أحد منازل المدنيين في مدينة جرابلس شرقي حلب مساء أمس السبت. وتأخرت فرق الانقاذ لنجدة العائلة، حيث توفيت الطفلة نتيجة احتراق اجزاء من جسمها، وتعرضها للاختناق، فيما اصيبت الجدة بجروح وحروق في الوجه والاطراف.

وفي مدينة الباب كذلك فقدت طفلة حياتها أمس الاول نتيجة انهيار منزلهم الذي انتقلوا اليها مؤخرا، حيث كان يعاني من تصدعات.

كما وتوفيت رضيعة أخرى وأصيب خمسة أشخاص من عائلة واحدة الخميس، نتيجة اندلاع نيران من مدفأة في إحدى الخيام في مخيم “زوغرة”

وتوفي الطفل محمد قاسم عبد الغني ياسين صباح الأحد في مشفى مدينة الباب بسبب تدهور حالته الصحية نتيجة تعرضه لبرد شديد وسوء التعذية.

كما وأصيبت امرأة وطفلها بجروح السبت الماضي، نتيجة اندلاع حريق في مخيم “النور” بمنطقة اعزاز قرب حلب.
الطفل محمد حمادة قالت عائلته انه توفي بسبب الاهمال الطبي في مشفى اعزاز بعد الولادة حيث رفضت تركيا إدخال والدته معه للعلاج في مشافيها بعد اسعافه متاخرا.
وتكررت حوادث الحريق شمالي سوريا، وخاصة في مخيمات النزوح، نتيجة انتشار استخدام محروقات غير مكررة بشكل صحيح، إضافة إلى عدم توعية الأطفال على طريقة استخدامها.

 

-------------------------------

أنتم أيضاً يمكنكم المشاركة معنا عن طريق إرسال كتاباتكم عبر البريد : vdcnsy@gmail.com

ملاحظاتك: اقترح تصحيحاً - وثق بنفسك - قاعدة بيانات

تابعنا : تويتر - تلغرام - فيسبوك