معاناة اهالي عفرين مستمرة وسط المزيد من الانتهاكات من قبل فصائل موالية لتركيا

داهم مسلحون ينتمون لفصيل “فيلق الشام” بقيادة المدعو سلطان عدة منازل في مدينة عفرين تم خلالها اعتقال ثلاثة مواطنين على الأقل والاعتداء على مواطن. محمد شيخو تعرض للضرب من قبل قائد المجموعة رغم أنه لم يعترض على مداهمة منزله. كما وتم الاعتداء على المواطن محمد أحمد اسماعيل وصلاح حاج محمد الذين اصيبا بجروح بليغة. اضافة الى الاعتداء على مختار داده.

هذا وماتزال مشكلة قطع المياه متواصلة، حيث يستمر الانقطاع لمدة اسبوعين الى ثلاثة رغم أنه تم فرض فاتورة المياه والزام الاهالي بالدفع.

من نحاية الكهرباء فهي مقطوعة كذلك الا لمشتركي الامبيرات حيث تتكفل الفصائل عبر مجموعاتها بالاشراف على عمليات التوزيع والبيع لمدة ساعتين نهارا و سبع ساعات ليلا، ويصل مجموع المبلغ المدفوع شهريا 16000 ل س.

الخبز ورغم أن مادة الطحين تقدم مجانا من قبل منظمة AFAD فإن سعر الخبز في مدينة عفرين هو الأغلى من بين المناطق الأخرى بسبب فساد الجهة المسؤولة التي تنحصر بين المجلس المحلي و لجنة الأفران أما الجودة فهي الأسوء لعدم توفر المادة الغذائية ضمنها من الخميرة و الحليب و مع ذلك فقد حددوا ربطة الخبز التي تحتوي على 11 رغيف بوزن 680 غ بسعر 200 ل س.

أما الخدمات الفنية فقد أمتلأت الطرق بالحفريات وتغطي مياه الأمطار والسيول معظم الشوارع وبقائها دون ترميم إضافة لعدم إنشاء المطريات (مجاري الأمطار)، أما الطرق ازدادت سوءا أغلبها محفورة في مدينة عفرين خاصة في حي المحمودية وطريق أعزاز الى الأشرفية أما طريق الزيدية الى الأشرفية فهو مقطوع، فقط من خلال شارع الفيلات تستطيع السيارات العبور.

ومن ناحية أسعار المواد الغذائية والخضار والفواكه والأدوات المنزلية .. فلا يوجد أي ضابط تمويني يحدد الأسعار فكل من يبيع يضع السعر الذي يناسبه دون الأخذ بعين الإعتبار وجود قانون أو جهة مسؤولة وبحكم تعدد المحلات التجارية فإن المجلس فرض ضريبة مالية تقديرية للمحل دون إلزام البائع بتسعيرة محددة ومن بين أكثر المحلات رواجا ظاهرة بيع الحطب ضمن المحلات بالرغم من التعميم الصادر عن المجلس بخصوص ذلك و يتبين مفعول ذلك التعميم من خلال الضوابط التي قاموا بإنشائها لغاية اليوم بحق المتجاوزين والمخالفين لتعليماتهم .

ظاهرة أخرى زادت مؤخرا وهي “السرقة” ففي قرية باسوطة أقدم مجهولون على سرقة ثلاثة دراجات نارية خلال الأيام الثلاث الأولى من السنة الجديدة تعود ملكيتة أثنتين منها لأهالي القرية ( علي مصطفى حسين/ رضوان حسن رمزي ) والثالث لأحد المستوطنين.
علما بأن الحواجز التابعة لفصيل الحمزات متواجدة على طرفي القرية إضافة لطريق جبل الأحلام. و كذلك جرت عدة محاولات بائت بالفشل لسرقة ألواح الطاقة الشمسية من أسطح المباني.

هذا ووصل المركز فيديو مصور يظهر عمليات تحطيب وقطع عشوائية لغابة قازقلي الحراجية في ناحية جنديرس. وتعتبر أشجار هذه الغابة من السرو والصنوبر المعمرين. وبحسب مصادر محلية فإن الفصائل الموالية للاحتلال التركي مستمرة في قطع الأشجار الحراجية في غابات راجو وبلبلة. كما وثق قطع ٢٥٠ شجرة زيتون في قرية كفرزيتة و٥٠ شجرة جنار في ذات القرية بالإضافة لتوثيق قطع ٢٠٠ شجرة في قرية كفرصفرة. وسبق لوسائل إعلام معارضة بث تقارير من إدلب تظهر أسواق بيع الحطب القادم من منطقة عفرين.

ابو يوسف البغدادي

من جهة أخرى وجهة اتهامات للمدعو “ابو يوسف البغدادي” الامني السابق في الفرقه التاسعه بسرقة معاصر وجرارات في منطقة عفرين والاستيلاء على البيوت والمحلات واملاك المدنيين من اراضي زراعية، كما وان ابنه شكل عصابة لخطف المدنيين وتعفيش المحلات، وتسبب في اعاقة إمرأة حينما داهم منزلها بغرض الاستيلاء على المصاغ واية اموال حيث حاول الاعتداء عليها وحينما ركضت على الدرج وقعت واصيب في الظهر بحسب أحد المقربين منها الذي رفض الكشف عن المزيد من التفاصيل خشية الانتقام.

 

-------------------------------

أنتم أيضاً يمكنكم المشاركة معنا عن طريق إرسال كتاباتكم عبر البريد : vdcnsy@gmail.com

ملاحظاتك: اقترح تصحيحاً - وثق بنفسك - قاعدة بيانات

تابعنا : تويتر - تلغرام - فيسبوك