استولت فرقة “السلطان محمد الفاتح” المنضوية ضمن الجيش الوطني السوري التابع للحكومة السورية المؤقتة في عنتاب على منزل إعلامي يعمل في منطقة الباب (42 كم شرق مدينة حلب) شمال سوريا، بعد مداهمته ومصادرة أملاك شخصية.
وقال الناشط الإعلامي رضا الدمشقي الذي ينحدر من غوطة دمشق الشرقية على حسابه في “فيسبوك” إنّ فصيلا تابعا لـ “الحر” داهم منزله في بلدة قباسين قرب مدينة الباب، وخرب محتوياته، كما اعتقل شقيقه “عبد الله” وأحد أصدقائه.
وأوضح “الدمشقي” أنّ العناصر الذين داهموا المنزل ينتمون إلى “فرقة السلطان محمد الفاتح”، مشيرا أنّهم أطلقوا سراح الشابين، إلا أنّهم طلبوا منهم إخلاء المنزل خلال ثلاثة أيام، بحجة قربه من قاعدة عسكرية تركية.
وأشار “الدمشقي” أنّ عناصر الفصيل حطموا محتويات المنزل وصادروا أغراضا شخصية من بينها أقراص صلبة وبطاقات وشواحن ومعدات أخرى، إضافة لحقائب ألبسة، كما صادروا دراجته النارية، ولم يعيدو شيئا منها حتى الآن.
ويعاني الإعلاميون في مناطق سيطرة فصائل “درع الفرات” شمال وشرق حلب، ومناطق سيطرة “تحرير الشام” في إدلب، من مضايقات وتقييد لعملهم من قبل الفصائل، تتضمن حالات اعتقال وخطف وتعذيب، تنتهي غالبا دون محاسبة المسؤولين عنها، عدا عن تعرض بعضهم لعمليات اغتيال تنسب لمجهولين.