تستمر القوات التركية والمجموعات السورية التابعة لها في ارتكاب المزيد من الانتهاكات في منطقة عفرين والمدن السورية الاخرى التي تحتلتها بريف حلب الشرقي. حيث أقدمت “الشرطة العسكرية” حيث داهمت قرية بريمجة التابعة لناحية ماباتا ونفذت حملة تفتيش وتعفيش لمنازل السكان واعتقلت 9 من المواطنيين عرف منهم: كاميران قاصو، نزير موسى، محمد حمو كوسا، مظلوم شيخو. وغالب المعتقلين سبق وان اعتقلوا مدة شهرين.
كما وتم اعتقال كل من المسنة حنيفة عارف 80 عاماً وابنتها فاطمة أصلان سليمان 58 عاماً وأبو ريزان 70 عاماً بعد مداهمة قرية كفرشيلة حيث قام قائد لمجموعة المداهمة المدعو معتز بأنه سيفرج عنهم إن تم دفع فدية 300 الف لكل شخص.
وأقدم أكثر من عشرين عنصرا ملثما من الفصائل المسلحة و بعدة سيارات بالسطو المسلح على المعصرة الكائنة في سهل كتخ والواقعة قبل مفرق قرية عرب أوشاغي (بين حاجزي فصيل أحرار الشرقية و فصيل السلطان سليمان شاه “العمشات”) والعائدة ملكيتها لأبناء الشيخ حسين من أهالي قرية كوركان و شريكهم محمد علي سنه من أهالي قرية قنطرة و المؤجرة لبعض المواطنين من أهالي منطقة الباب.
فقاموا بسرقة 1500 تنكة زيت بالإضافة لمبلغ نقدي وقدره 2000000 ليرة سورية و عدة أجهزة خليوية للعمال و جهاز لابتوب خاص بالمعصرة بعد تقييد العمال بالآلات و المعدات وعرف منهم المدعو أبو ظافر و أبو محمد الحمصي و آخر يسمى كمال الذين كانوا يستقلون سيارة فان أزرق اللون عائدة ملكيتها للمدعو أبو ظافر.
هذا واصيب الطفل عبدالرحمن عثمان رشيد عبدو 12 عاماً من أهالي قرية كفرصفرة بانفجار لغم أرضي مزروع بين أشجار الزيتون في وادي نظاما القريب من القرية.
حادثة اخرى وثقت في قرية كفرزيت حيث قامت العناصر المسلحة التابعة لفصيل الحمزات بقطع 50 شجرة جنر الغابية وبيع حطبها كما وقام المدعو فادي البطران وهو من دير حافر بالإستيلاء على حقل الزيتون العائد ملكيته للمواطن حسين حبش وجني محصول الزيتون لصالحه الشخصي كما وقام بقطع عدد من الاشجار وتحميل حطبها لبيعه.
