كشف المتحدث باسم مجلس منبج العسكري إنّ قوات الحكومة السورية مدعومة بقوات روسية أرسلت مزيدا من القوات صوب مدينة منبج الخاضعة لسيطرة المجلس وذلك بالتنسيق معه.
وذكر شرفان درويش أنّ انتشار قوات الجيش السوري جاء بالتنسيق مع المجلس المدعوم من الولايات المتحدة في منبج.
ويأتي هذا في إطار حشد أوسع نطاقا للقوات في المنطقة، يشمل القوات التركية وفصائل سورية موالية لها من جهة، فيما تقترب من مدينة منبج أيضا قوات الجيش السوري النظامي المدعومة بقوات روسية، فضلا عن استمرار تواجد القوات الأميركية في المنطقة والتي تدعم مجلسها العسكري.
وقال قائد عسكري سوري يقاتل تحت راية العلم التركي إنّ “المعركة عمليا بدأت” لكنه سرعان ماعاد وسحب كلامه مبررا ذلك أنّ تركيا ابلغتهم بتأجيل العمل العسكري لاشعار اخر.
وذكرت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، أنّ قائد الجيش التركي الثاني سوف يقوم بعمليات تفقّد للقوات التركية في ولاية شانلي اورفا الحدودية مع منطقة تل أبيض في ريف الرقة الشمالي”.
وأعلن قائد فصيل أحرار الشرقية- الجيش الحر أبو حاتم شقرا عبر حسابه على موقع تويتر، عن “بدء عملية تحرير “شرق الفرات” مضيفا أنّ البداية ستكون من مدينة منبج بريف حلب الشمالي الشرقي.
لكنّ المتحدث باسم مجلس منبج العسكري، شرفان درويش، استبعد قيام الجيش التركي وفصائل سورية مرتزقة تابعة له بعملية عسكرية في منطقة منبج حاليا.
واعتبر التصريحات التركية “هي للاستهلاك الإعلامي”، رغم التحشيد العسكري من الجيش التركي وفصائل المعارضة.
وقال درويش، القيادي في مجلس منبج العسكري التابع لقوات سورية الديمقراطية (قسد)، في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) الثلاثاء “ما دامت قوات التحالف الدولي منتشرة على خط الجبهة شمال مدينة منبج، أستبعد أن يقوم الجيش التركي وفصائل المعارضة بعملية عسكرية على المدينة “.
وأكد أنّ الجيش الروسي أعاد مركز التنسيق السوري الروسي إلى قرية العريمة إلى الغرب من مدينة منبج بعد انسحابه منها قبل فترة.
-------------------------------
أنتم أيضاً يمكنكم المشاركة معنا عن طريق إرسال كتاباتكم عبر البريد : vdcnsy@gmail.com
ملاحظاتك: اقترح تصحيحاً - وثق بنفسك - قاعدة بيانات