تواصل القوات التركية مع “الجيش الوطني” الذي شكلته مؤخرا حملة أمنية في ثلاث مدن بريف حلب الشمالي، بعد الانتهاء من عفرين.
وأصدر “الجيش” بياناً اليوم، الثلاثاء 20 من تشرين الثاني، قال فيه إنّه وجه حملته الأمنية إلى مدن جرابلس، والباب، واعزاز لاعتقال المطلوبين فيها، و”اجتثاث مجموعات الفساد”.
وكانت مدينة جرابلس بريف حلب الشرقي شهدت، أمس الإثنين، اجتماعاً لقادة الفصائل والفعاليات في المدنية تم الاتفاق فيه على تسليم المطلوبين في المدينة بشكل “سلمي” دون عمل عسكري.
وبحسب محضر الاجتماع اتفقت فيه الفصائل مع المجلس المحلي والشرطة العسكرية على تسليم المطلوبين للقضاء دون الحاجة لدخول قوة عسكرية لتنفيذ المهمة.
وأعلنت الشرطة العسكرية في مدينة جرابلس، فرض حظر تجول في المدينة اعتبارا من الصباح، استكمالا للحملة.
وقالت الشرطة العسكرية في بيان إنّه يمنع تجول الأشخاص والآليات في المدينة اعتبارا من صباح الأربعاء، وحتى إشعار آخر، حرصا على سلامة الأهالي.
وسلّمت “فرقة الحمزة” التابعة للجيش السوري الحر الأربعاء، حواجزها في منطقة عفرين بحلب، للشرطة العسكرية.
كما وفرض حظر للتجوال في مدينة الراعي ومدن في ريف حلب.