تصاعد في حوادث الاستهداف والخطف بحق مدنيين في حمص واللاذقية وبانياس

شهدت عدة مناطق في سوريا خلال الأيام الماضية سلسلة حوادث استهدفت مدنيين ينتمون للطائفة العلوية، شملت عمليات خطف وإطلاق نار وسقوط ضحايا، إضافة إلى معلومات عن ضغوط وابتزاز على ذوي بعض القتلى.

حمص – خطف شابة قرب الكراج الشمالي
تم بتاريخ 4 كانون الأول/ديسمبر اختطاف الشابة ولاء صائب الأسعد بالقرب من كراج حمص الشمالي بعد قدومها من مدينة طرطوس. الشابة، وهي من قرية المشرفة ومتزوجة وأم لثلاثة أطفال، ما يزال مصيرها مجهولاً حتى الآن.

سهل الغاب – مقتل شاب متأثراً بجراحه
توفي الشاب ديوب محمد ديوب، 33 عاماً، من قرية الخندق في سهل الغاب، متأثراً بجراح أصيب بها نتيجة تعرضه لإطلاق نار من قبل مجموعة مسلحة في السابع من كانون الأول/ديسمبر.

بانياس – استهداف منازل في حي القوز
قُتل السيد عبدالله حسن وأصيب شخص آخر في حي القوز بمدينة بانياس بعد استهداف منازل تعود لأهالٍ من الطائفة العلوية من قبل مسلحين يتبعون لميليشيات الجولاني، وفق مصادر محلية. وأفادت المعلومات بأن إطلاق النار طال عدة منازل في الحي، ووقعت الإصابات في منزلين منفصلين.

اللاذقية – إطلاق نار على منازل مدنيين
شهدت منطقة اليهودية في مدينة اللاذقية حادثة إطلاق نار استهدفت منازل مدنيين، ما أدى إلى إصابة الشاب مراد محرز. ونُقل محرز إلى المستشفى حيث فارق الحياة بعد وقت قصير. وأفادت روايات محلية بأن إطلاق النار وقع بعد سؤال الشاب عن انتمائه الطائفي.

اللاذقية – اتهامات بالابتزاز مقابل تسليم جثمان
أفادت مصادر أهلية في اللاذقية بأن قيادة الأمن العام في المدينة رفضت تسليم جثمان الشاب مراد محرز لعائلته إلا بعد توقيع أفراد العائلة على بيان يشير إلى أن الجهة المرتكبة للحادثة هي “الفلول”. ووفق المعلومات، يأتي هذا الإجراء بهدف استخدام تلك البيانات في مؤتمرات صحفية لتحوير الرواية الرسمية وتبرئة الجهات المتهمة.