انقطعت صباح يوم الخميس أخبار الشاب الكردي حسين عبدو حسكه، الملقب “حسني”، في العقد الثالث من عمره، وهو من أهالي قرية يلانقوز – ناحية جنديرس، أثناء خروجه من مدينة عفرين باتجاه جنديرس، وما زال مصيره مجهولاً حتى الآن.
رجحت مصادر محلية أن يكون الشاب قد تم اختطافه من قبل مجهولين، دون معرفة الجهة الخاطفة أو الدافع وراء الحادثة. وأشار الأهالي إلى تزايد عمليات اختطاف المدنيين في المناطق الخاضعة لسيطرة الفصائل المسلحة المدعومة من تركيا، والتي تتم غالباً بغرض ابتزاز ذويهم مادياً ودفع “الإتاوات”، في ما أصبح تجارة مربحة لتجار الحروب وعناصر الفصائل المسلحة في المنطقة.
هذا الحادث يضاف إلى سلسلة من الانتهاكات التي تهدد سلامة المدنيين وأمنهم في منطقة عفرين، ويعكس تصاعد الانفلات الأمني في ظل غياب إجراءات حقيقية لحماية السكان الأصليين من عمليات الاختطاف والسلب.