تعيش مدينة منبج وضواحيها حالة من الفوضى والفلتان الأمني المتصاعد، منذ سيطرة ميليشيا الجيش الوطني الموالية لتركيا على المدينة وسط تدهور الخدمات الأساسية ومعاناة السكان من الانتهاكات المستمرة.
اعتداء على المدارس
شهدت قرية تل عرش حادثة مروعة، حيث اقتحمت ميليشيا الجيش الوطني مدرسة القرية، وقامت بسرقة ونهب محتوياتها بالكامل. ولم تكتفِ بذلك، بل أقدمت على إحراق المدرسة لإخفاء آثار السرقة، في تصرف أثار غضب واستياء الأهالي الذين يعتمدون على المدرسة كمرفق تعليمي أساسي.
اشتباكات مسلحة
في قرية الخاروفية، تتواصل المواجهات المسلحة بين مجموعتين تنتميان لميليشيا الجيش الوطني، وذلك على خلفية مقتل أحد أبناء القرية، المدعو هايل الهلال. الاشتباكات الانتقامية أسفرت عن وقوع خسائر إضافية في الأرواح والممتلكات، مما يزيد من معاناة السكان الذين أصبحوا ضحايا لهذه الصراعات الداخلية.
تصاعد عمليات السرقة والخطف
السكان المحليون يعانون من استمرار عمليات السرقة، اقتحام المنازل، وحالات الخطف التي أصبحت أمراً يومياً في ظل غياب واضح للرقابة الأمنية أو أي سلطة قادرة على ضبط الأمور.
تدهور الخدمات الأساسية
إلى جانب الفوضى الأمنية، تعاني منبج من نقص حاد في الخدمات الأساسية، التي بالكاد تصل إلى الحد الأدنى من الاحتياجات اليومية. الأمر الذي يزيد من معاناة الأهالي ويفاقم من سوء الأوضاع الإنسانية.
