شهدت مناطق شمال سوريا، وخصوصًا مدينة حلب وريف عفرين، سلسلة من الحوادث الدامية التي راح ضحيتها عدد من المدنيين، نتيجة استهدافهم من قبل الميليشيات المسلحة.
ضحايا الميليشيات المسلحة في حلب:
– مقتل المواطن الإيزيدي ممدوح بكر عثمان الذي ينحدر من قرية قطمة الإيزيدية في عفرين، على أيدي الميليشيات المسلحة في مدينة حلب.
– جمال مرسل وابنه حسن مرسل (24 عامًا) لقيا حتفهما، فيما أصيبت زوجته وابنته بجروح خطيرة، إثر استهداف سيارتهم بالقرب من دوار “الشيحان”.
– عبد المنان عبد الله، مواطن آخر، سقط برصاص الميليشيات المسلحة في حادثة مشابهة داخل المدينة.
استهدافات في ريف عفرين:
– المواطن الإيزيدي أحمد حسو، من بلدة قيبار بريف عفرين، قتل وأصيبت زوجته حربية جندو بجروح، بعد تعرضهما لهجوم من قبل الميليشيات الموالية لتركيا قرب بلدة تل رفعت.
– محمد أحمد خضرو من قرية قسطل خضريو، قتل تحت التعذيب بعد ساعات من اختطافه على يد ميليشيا “الجيش الوطني” أثناء مروره عبر حاجز عسكري في قرية بيليه.
جرائم القتل في عفرين:
– ميليشيا “الجيش الوطني” ارتكبت جريمة قتل بحق **المواطن خالد عمر محمد** عند مدخل بلدة خليلاكا في ناحية بلبل، حيث تعرض للاعتداء بالضرب المبرح على أحد الحواجز العسكرية أثناء توجهه إلى عمله، مما أدى إلى وفاته.
تصاعد الانتهاكات:
الحوادث الأخيرة تأتي في سياق تصاعد الانتهاكات ضد المدنيين في مناطق شمال سوريا، وسط مناشدات متكررة من الأهالي والمنظمات الحقوقية لوضع حد لهذه الجرائم التي تفاقم معاناة السكان المحليين.