قتل عنصران وجرح آخر من “هيئة تحرير الشام” الثلاثاء، بإطلاق نار من قبل مجهولين في بلدة الجانودية غرب مدينة إدلب شمالي سوريا.
مجهولين أطلقوا النار على عناصر من “تحرير الشام” يركبون دراجة نارية داخل البلدة، ما أدى لمقتل اثنين منهم على الفور وجرح آخر نقل لنقطة طبية قريبة.
وجرح قيادي في “تحرير الشام” وابنه ومرافقه الأسبوع الفائت، بإطلاق النار من حاجز تابع لـ”الجبهة الوطنية للتحرير” في قرية الرامي (20 كم جنوب مدينة إدلب).
وشهدت محافظة إدلب مؤخرا تفجيرات بعبوات ناسفة وسيارات مفخخة، استهدفت قياديين عسكريين ومقاتلين في الجيش السوري الحر ومدنيين، أسفرت عن مقتل وجرح العشرات منهم، وسجلت في الغالب ضد مجهولين.
هذا وأعدمت “هيئة تحرير الشام” ليل الاثنين – الثلاثاء عددا من عناصر تنظيم “الدولة الاسلامية” في محافظة إدلب، دون توفر تفاصيل كاملة حول ذلك.
ونقل عن مصادر مقربة من “تحرير الشام” إن الجهاز الأمني التابع لـ “الهيئة” أعدم تسعة عناصر من تنظيم “الدولة” تنفيذا لما يعرف بحكم “القِصاص”، والذي يتضمن معاقبة القاتل بالقتل.
ولم توضح المصادر أية تفاصيل أخرى حول مكان الإعدام أو طريقة تنفيذه.
وسبق أن أعدمت “هيئة تحرير الشام” في أيلول الماضي، ستة أشخاص قالت إنهم متهمون بالتعامل مع النظام السوري وتنظيم “الدولة” في محافظتي إدلب وحلب، كما أعلنت أكثر من مرة عن احتجاز قادة وعناصر من التنظيم.
وكانت “تحرير الشام” قد بدأت في أيار الماضي، حملة أمنية قالت إنها تستهدف خلايا لتنظيم “الدولة “في محافظة إدلب التي تشهد تفجيرات استهدفت قياديين ومقاتلين ومدنيين، وأسفرت عن مقتل وجرح العشرات منهم.
على صعيد اخر نجا الإعلامي محمد خضير من محاولة اغتيال نفذها مجهولون الاثنين، قرب مدينة جسر الشغور (32 كم غرب مدينة إدلب) حيث تم استهدافه باطلاق النار على سيارته، على الطريق الواصل بين قريتي هتيا وزرزور دون التسبب بإصابته.