استشهد شاب وأصيب آخرين بعد استهدافهم بالرصاص من قبل الجندرما التركية، أثناء محاولتهم العبور باتجاه الأراضي التركية بحثا عن ملاذ آمن.
الشاب الذي فقد حياته يدعى “أحمد الناصر” أصيب برصاصة في منطقة الرأس بعد استهدافه بالرصاص مع مجموعته من قبل الجندرما التركية في المنطقة الممتدة بين قريتي باترزان وديرنا آغي في ريف مدينة جل آغا بمحافظة الحسكة.
ارتفع عدد السوريين الذين قتلوا برصاص الجندرما التركية إلى 569 شخصاً حتى 9 من تشرين الأول 2024، بينهم 107 أطفال دون سن 18 عاماً و69 امرأة. كما أصيب 3112 شخصاً بجروح، سواء من الذين حاولوا اجتياز الحدود أو من سكان القرى السورية الحدودية والمزارعين وأصحاب الأراضي المتاخمة للحدود، حيث يتعرض هؤلاء لإطلاق النار المباشر من قبل الجندرما التركية.
منذ بداية عام 2024، تم توثيق مقتل 16 مهاجراً على يد الجندرما التركية، بالإضافة إلى إصابة 177 آخرين. وفي عام 2023، قتلت الجندرما 41 شخصاً، فيما تجاوز عدد الجرحى 133 شخصاً، بينهم من تعرضوا لإصابات تسببت في إعاقات دائمة نتيجة التعرض للضرب الوحشي بالعصي والأسلحة، قبل أن يُلقوا خلف الساتر الحدودي وهم ينزفون.
تبرز هذه الحوادث المتكررة المأساة التي يواجهها اللاجئون السوريون، بالإضافة إلى الظروف الخطرة التي يعيشها سكان المناطق الحدودية، مع استمرار استهدافهم من قبل قوات الجندرما التركية.