اعتقلت قوات الأمن السوري يوم الثلاثاء 30 سبتمبر، المواطن “محمد علي بن حسين”، البالغ من العمر 41 عاماً، بالقرب من مدينة حمص، دون تقديم أي توضيحات حول أسباب الاعتقال. “محمد علي”، وهو من أهالي قرية “قطمة” في ناحية شرّان بريف عفرين، كان قد عاد إلى سوريا هارباً من الحرب في لبنان، قبل أن يتم اعتقاله ونقله إلى جهة مجهولة.
وفي حادثة أخرى، شهدت مدينة حلب يوم الخميس 26 سبتمبر الجاري اعتقال المواطن العفريني المهجّر قسراً “حسين عبد الرحمن خليل”، البالغ من العمر 45 عاماً، من قبل عناصر حاجز أمن الدولة المعروف باسم “حاجز الجزيرة” في حي الشيخ مقصود. حسين، وهو من أهالي قرية “علطانيا” بناحية راجو في ريف عفرين المحتلة من قبل الميليشيات التركية، تم اعتقاله أثناء توجهه من حي الشيخ مقصود الشرقي إلى حاجز الجزيرة. وحتى اللحظة، لا تزال أسباب اعتقاله مجهولة، ويقبع حالياً في سجن تابع لفرع أمن الدولة بحلب، وسط غموض حول مصيره.
الجدير بالذكر أن المواطن “حسين” هُجّر قسراً من قريته “علطانيا” في مارس 2018، إثر احتلال منطقة عفرين، وتوجه إلى منطقة الشهباء بريف حلب، حيث يعيش حالياً مع غيره من المهجّرين قسراً من المنطقة.
