اعتقلت قوات الجندرما التركية الشاب علي ولي (17)عام على الحدود التركية أثناء محاولته اجتياز الحدود بحثا عن ملاذ آمن.
في التفاصيل اعتقل الجنود الأتراك علي ولي (17 عاماً) وهو من ناحية الدرباسية بريف الحسكة أثناء محاولته العبور إلى أوروبا عبر تركيا في 22 حزيران عام 2023، وتم نقله الى ناحية قوسر في ميردين، وظل في سجن ميردين (6) أشهر وثم تم نقله إلى سجن أرضروم وظل معتقلا هناك (3) أشهر ليتم اطلاق سراحه في 12 آذار 2024 بحسب عائلته.
لكن بعد مزاعم الافراج عن علي ساءت الأمور اكثر حيث تلقت العائلة اتصالا من عددٌ من الأشخاص وعرّفوا عن أنفسهم بأنّهم من أعضاء جهاز الاستخبارات التركية، متحدّثين باللغتين التركية والعربية، وبحسب العائلة، فقد أرسل هؤلاء الأشخاص مشاهد لعملية تعذيب علي ولي وطالبوا أفراد العائلة بالتجسّس لصالحهم.
واتصلوا بالعائلة من رقم هاتف تركي، فقامت العائلة بتسجيل المكالمة، التي يتحدّث خلالها أوّلاً علي ولي مع والدته ويترجم التهديدات الموجهة إليه إلى اللغة الكردية، ويقول علي ولي في التسجيل الصوتي إنّه محتجزٌ في سوريا، لكنّه لا يعلم في أي مكان بالضبط، كما أنّهم يهددونه باللغة العربية أيضاً ويطالبون والده بالتجسّس لصالحهم.
وأفادت والدة علي ولي، نجمة موسى، بعدم تواصل أيّ من الخاطفين معهم منذ تلقيهم لمقطع الفيديو الذي يتعرّض فيه ابنهم للتعذيب وتهديد الخاطفين لهم.