اعتدت قوات حرس الحدود التركية “الجندرما” على مجموعة من المواطنين السوريين خلال محاولتهم عبور الحدود نحو تركيا.
الاعتداء تم بطريقة وحشية ثم تم القاء 6 منهم خلف الجدار في منطقة عراضة بالقرب من بلدة أبو راسين شمال غربي الحسكة، بينما لايزال مصير 4 آخرين منهم مجهولًا حتى الآن.
كما استشهد شاب وأصيب أخر، جراء استهدافهما بالرصاص من قبل قوات حرس الحدود التركي “الجندرما”، بتاريخ 18 آذار الجاري، أثناء محاولتهما عبور الحدود السورية – التركية من بلدة عزمارين في ريف إدلب الشمالي.
وبلغ عدد السوريين الذين قتلوا برصاص الجندرما التركية إلى 587 سورياً، بينهم (106 طفلاً دون سن 18 عاماً، و 69 امرأة)، وذلك حتى 26 آذار 2024 وأصيب برصاص الجندرما 3104 شخصاً وهم من الذين يحاولون اجتياز الحدود أو من سكان القرى والبلدات السورية الحدودية أو المزارعين، وأصحاب الأراضي المتاخمة للحدود حيث يتم استهدافهم من قبل الجندرما بالرصاص الحي.
ومنذ بداية العام الجاري (2024) قتلت الجندرما التركية 3 مهاجرين، وأصابت 26 آخرين.
وخلال عام 2023 قتلت الجندرما 41 شخصاً فيما تجاوز عدد الذين أصيبوا خلال محاولة اجتياز الحدود إلى 133 شخصاً، بينهم إصابات بإعاقة دائمة نتيجة الضرب الوحشي بالعصي والبواريد والركل وإلقائهم خلف الساتر الحدودي وهم ينزفون.
وخلال عام 2022 قتلت قوات حرس الحدود التركية 48 مهاجراً سورياً بينهم 5 أطفال وامرأتين ضمن مناطق سورية متفرقة واقعة قرب وعلى الحدود مع تركيا، كما أصابت 121 مدنياً بينهم 36 طفلاً و 40 امرأة عبر استهدافهم بطلقات مميتة من قناصين مدربين يستهدفون المهاجرين، أو سكان القرى القريبة من الحدود بشكل متكرر.