كانت تلعب أمام منزلها .. إصابة طفلة بجروح بالغة برصاص الجندرما التركية

أصيبت طفلة مهجرة تنحدر من بلدة قسطون برصاص حرس الحدود التركي ” الجندرما ” أمام منزلها في بلدة أطمة في ريف إدلب.

وكانت الطفلة تلعب حينما تم استهدافها من قبل “الجندرما” التركية مما أدى إلى إصابتها بعدة كسور في ساقها وتفتت بالأطراف.

وفي أول أيام العام الجديد استهدفت الجندرما التركية مواطناً من مدينة جسر الشغور في ريف إدلب، بالرصاص، أثناء محاولته عبور الحدود السورية – التركية بالقرب من بلدة خربة الجوز في ريف إدلب مما أدى لمقتله على الفور.

وارتفع عدد السوريين الذين قتلوا برصاص الجندرما التركية إلى 585 سورياً، بينهم (106 طفلاً دون سن 18 عاماً، و 69 امرأة)، وذلك حتى 8 كانون الثاني 2023 وأصيب برصاص الجندرما 3089 شخصاً وهم من الذين يحاولون اجتياز الحدود أو من سكان القرى والبلدات السورية الحدودية أو المزارعين، وأصحاب الأراضي المتاخمة للحدود حيث يتم استهدافهم من قبل الجندرما بالرصاص الحي.

ومنذ بداية العام الجاري (2024) قتلت الجندرما التركية مهاجرا سوريا، وأصابت 4 آخرين.

وخلال عام 2023 قتلت الجندرما 41 شخصاً فيما تجاوز عدد الذين أصيبوا خلال محاولة اجتياز الحدود إلى 133 شخصاً، بينهم إصابات بإعاقة دائمة نتيجة الضرب الوحشي بالعصي والبواريد والركل وإلقائهم خلف الساتر الحدودي وهم ينزفون.

وخلال عام 2022 قتلت قوات حرس الحدود التركية 48 مهاجراً سورياً بينهم 5 أطفال وامرأتين ضمن مناطق سورية متفرقة واقعة قرب وعلى الحدود مع تركيا، كما أصابت 121 مدنياً بينهم 36 طفلاً و 40 امرأة عبر استهدافهم بطلقات مميتة من قناصين مدربين يستهدفون المهاجرين، أو سكان القرى القريبة من الحدود بشكل متكرر.

-------------------------------

أنتم أيضاً يمكنكم المشاركة معنا عن طريق إرسال كتاباتكم عبر البريد : vdcnsy@gmail.com

ملاحظاتك: اقترح تصحيحاً - وثق بنفسك - قاعدة بيانات

تابعنا : تويتر - تلغرام - فيسبوك