تمكن ثلاثة سجناء على الأقل من الهروب من مستشفى عسكري في مدينة عفرين، والذي تم نقلهم إليه لتلقي العلاج قبل يوم واحد فقط.
السجناء الثلاثة، “فراس سالم، علي حبوش، وأنيس أحمد”، كانوا محتجزين في سجن يتبع لجهاز الشرطة العسكرية، وتمكنوا من الفرار أمس قرابة الساعة 22:00، ويشتبه في أنّ العملية تمت بتنسيق من قِبَل “أحمد علولو” و “أحمد جمال كبصو”، اللذين يشرفان على الجهاز، مقابل مبلغ مالي وقدره 45 ألف دولار، أي ما يعادل 15 ألف دولار لكل سجين.
وأشهر الفارين هو “فراس سالم” المعروف بـ “أبو بكر”، الذي كان قيادياً بارزاً في ميليشيا جيش الأبابيل التي تم حلها سابقاً. كان قد اعتُقل بعد ظهوره في مقطع فيديو ينتقد فيه انتهاكات الشرطة العسكرية وفسادها، وكشف عن أسماء مسؤولين عسكريين بما في ذلك رئيس جهاز الشرطة العسكرية أحمد جمال كبصو – المتورط في تهريبه-، واتهمهم بجرائم خطف واعتداءات ومصادرة ممتلكات المواطنين.
بالرغم من ادعاءات الشرطة العسكرية بأنّ الاعتقال جاء بسبب اتهامات تربط أبو بكر بتنظيم داعش، إلا أنّه نفى هذه الاتهامات بشدة.
جماعة مسلحة تقتحم منزلاً في عفرين وتعتقل قيادياً سابقاً في ميليشيا جيش الأبابيل