تل أبيض 9 اكتوبر 2019 : استشهد عدد من أفراد أسرة الإعلامي ” سوزدار إسماعيل “، في غارة نفذها الطيران الحربي التركي في ريف الرقة كما أصيب أخاه الصغير بجروح. سيارة والد سوزدار (محمد حاج قادو إسماعيل) ووالدته (ربيعة إسماعيل) استهدفت أثناء محاولتهم النزوح من قريتهم (مدكلته) في ريف تل أبيض بمحافظة الرقة، حيث فارقا الحياة كما أصيب في الهجوم أخوه الصغير (ريزان) والذي منحته ألمانيا تأشيرة سفر سفر لاحقا للاستقرار عنده أخيه.
كما تم استهداف منزل عائلة سوزدار في مدينة تل أبيض، بتفجير سيارة قربه وتدمير أجزاء واسعة منه.
ويعتبر سوزدار واحدا من نشطا مدينة تل أبيض، ويدير عدة صفحات على منصات التواصل الاجتماعية ويعتبر واحدا من الرافضين للاحتلال التركي ويكشف في منشوراته وتقارير فضائح وانتهاكات الأتراك واعتدائهم المتكرر على السوريين ونهب وسرقة ثراوتهم وتدمير بلدانهم ومدنهم.
ولا يستبعد أن يكون الهجوم التركي مخططا لاستهداف أفراد من عائلة سوزدار لاسيما وأن العديد من قادة وعناصر الميليشيات السورية الموالية لتركيا يعرفونه، ولا يستبعد أنهم ارسلوا معلومات عن تحركاته وتواجده حيث جرى استهدافع.