قتل طفل وأصيبت 12 شخصا بينهم امرأة و 5 ٲطفال، مع دخول الاشتباكات المسلحة في المربع الأمني بمدينة الحسكة يومها الخامس بين ميليشيا الدفاع الوطني وفرق من الجيش السوري مدعوما بالأجهزة الأمنية.
الاشتباكات التي تجددت في أحياء المدينة حيث يتحصن قائد ميليشيا الدفاع الوطني “عبدالقادر حمو” في مقره الذين يشهد قصفا متواصلا، كما شهدت المناطق السكنية استخدام مجموعة متنوعة من الأسلحة، مما أضر بأمان السكان المحليين وزاد من مستوى التوتر في المنطقة.
وفي تسجيل مصور نادر خرج عبد القادر حمو قائد ميليشا الدفاع الوطني وهو يتهم مدير “مكتب الأمن القومي السوري” علي مملوك باستهدافه بعد رفضه دفع مبلغ 3 مليون دولار له، لبقاءه في منصبه بدال ال 500 ألف التي كان يدفعها له سابقا.
من بين الضحايا الطفل أسد حمو البالغ 4 أعوام وهو ابن متزعم الدفاع الوطني، كما سقطت إحدى القذائف على منزل المواطن “أحمد السالم “في حي غويران، الذي يتاخم مناطق المواجهات العنيفة، ما أسفر عن إصابة زوجته وأطفاله الأربعة بجروح متفاوتة. الضحايا هم : فردوس الطويل (25 عامًا)، داود أحمد السالم (عامان)، ملاك أحمد السالم (4 أعوام)، ونجم أحمد السالم (5 أعوام). كما أصيب الطفل تيجان وليد محمود (9 أعوام) برصاصة في قدمه بحي المفتي. كما وقتل عنصر في الدفاع الوطني يدعى عبدالرحمن سعيد الحاج.
تم نقل المصابين على الفور إلى المستشفى المحلي حيث تلقوا العلاج الضروري، ويجري تقديم الرعاية الطبية اللازمة لهم.
تعيش الحسكة حاليًا على وقع التوتر والعنف المستمرين، مما يثير مخاوف من تصاعد الوضع الإنساني في المنطقة.