سلمت الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا (AANES) 15 طفلاً و10 نساء من عوائل داعش إلى فرنسا.
وقد زار وفد فرنسي منطقة الإدارة الذاتية، الاثنين، برئاسة ستيفان روماتيه (رئيس مركز الأزمات والطوارئ في وزارة الخارجية الفرنسية)، والتقى مع القيادات العسكرية لقوات سوريا الديمقراطية، كما وعقد عدة اجتماعات مع دائرة العلاقات الخارجية.
وسبق أن أعادت فرنسا ست عشرة امرأة وخمسة وثلاثين طفلاً خلال عملية أولى في آب 2022 تلتها في تشرين الأول دفعة ثانية ضمت خمس عشرة امرأة وأربعين طفلاً.
وفي كانون الثاني 2023، أعلنت وزارة الخارجية إعادة خمس عشرة امرأة واثنين وثلاثين طفلاً.
وكانت فرنسا تركز على الحالات إن كان الأطفال يتامى أو قصر وافقت أمهاتهم على إسقاط حقوقهن عليهم.
وقالت ماري دوزيه محامية عائلات نساء وأطفال محتجزين في مخيمات في شمال شرق سوريا إنّه لايزال في هذه المخيمات نحو مئة طفل ورأت أنّ فرنسا تملك الوسائل لإعادة هؤلاء الأطفال مع أمهاتهم.
ونددت بالعقوبة المزدوجة التي يتكبدها هؤلاء الأطفال ضحايا خيار اتخذه ذووهم أولاً ومن ثم خيار فرنسا التي رفضت إعادتهم مدة خمس سنوات.
بدوره حض “تجمع العائلات الموحدة”” الحكومة الفرنسية على “اتخاذ الإجراءات الضرورية من الآن لإعادة كل الأطفال من أهل فرنسيين في سوريا مع أمهاتهم”.
