تم تسجيل اختفاء 17 شخصاً بعد تعرض مركب يقل مهاجرين لحادث قبالة سواحل الجزائر في تاريخ 26 أبريل/نيسان 2023. ورغم ندرة المعلومات المتاحة، يرفض خفر السواحل الجزائري الكشف عن أيّة تفاصيل.
توجه الأهالي إلى مركز توثيق الانتهاكات وناشدوا السلطات الجزائرية والإسبانية بشدة لزيادة جهود الإنقاذ والبحث عن أبنائهم الذين فقدوا الاتصال بهم بعد دقائق من انطلاقهم من مدينة وهران الجزائرية حيث تنشط فيها تجارة البشر عبر وسطاء وتجار بشر بينهم سوريون وآخرون جزائريون.
ونظراً للحادث المأساوي، يسود القلق والتوتر بين أهالي الضحايا، الذين يعانون من قلة المعلومات المتاحة حول مصير أبنائهم، ويشعرون بالعجز في الحصول على ما يطمئنهم. حيث يواصل مركز توثيق الانتهاكات على تسجيل الشكاوى والنداءات العاجلة من الأهالي.
تتركز التساؤلات حول ما حدث للقارب المفقود وما هو مصير الشبان الذين كانوا على متنه. الأهالي يناشدون بإجراء تحقيق شفاف ومستقل للكشف عن الحقيقة ومحاسبة المسؤولين عن الحادث.
بعد مرور 10 أيام ..تضاؤل فرص العثور على اللاجئين السوريين المفقودين في البحر المتوسط
