في حادثين منفصلين، قتل الشاب علي الحساني من أبناء بلدة البوليل في ريف ديرالزور الشرقي، وأصيب قيادي في ميليشيا الجيش الوطني ويدعى أبو رداد الديري، بطفلة في البطن في مدينة الباب في ريف حلب الشرقي.
وفقاً للمعلومات المتوفرة، فإنّ الشاب علي الحساني قتل على يد أحد أفراد فصيل الحمزات في مدينة الباب، وأبو كمال الواكي هو المشتبه به في الحادث. ولم ترد تفاصيل أخرى حول دوافع الهجوم.
وفي الحادث الثاني، تعرض أبو رداد الديري لهجوم من قِبَل مجهولين في مدينة الباب، مما أدى إلى إصابته بطلق ناري في البطن، كما أصيبت طفلة أيضاً نتيجة هذا الهجوم. ولم يتم الكشف عن هوية المهاجمين أو دوافع هذا الهجوم حتى الآن.
وتأتي هذه الحوادث في ظل استمرار العنف وعدم الاستقرار في مختلف المناطق الخاضعة للاحتلال التركي في سوريا، وتشكل تهديداً متزايداً على حياة المدنيين.