أدرجت الولايات المتحدة زعيم جماعة “حراس الدين”، سامي العريدي، كـ”إرهابي” عالمي محدد بشكل خاص.
يُعرف العريدي باسم “أبو محمود الشامي” وهو أردني الأصل ويشغل منصب “القائد الشرعي” لتنظيم “حرّاس الدين” وكان في السابق قيادياً في تنظيم “جبهة النصرة”. وهو حاصل على درجة الدكتوراه في الشريعة الإسلامية ويعتبر محسوبا على التيار السلفي الجهادي، وكان يعمل في الأردن كإمام مسجد وقد سجنته السلطات الأردنية وأجرت تحقيقات معه عدّة مرات بسبب مواقفه وآرائه قبل أن يذهب إلى سوريا وينضم إلى جبهة النصرة”.
وعرض برنامج “مكافآت من أجل العدالة” التابع لـ”وزارة الخارجية الأمريكية”، مكافأة تصل إلى 5 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عن “العريدي”. وذلك تحت بند “العدالة الجزائية للضحايا من الإرهابيين الموجودين خارج الولايات المتحدة”.
ووفقاً للبيان الصادر عن “وزارة الخارجية الأمريكية”، فإنّ “العريدي” شارك في عدة مخططات إرهابية ضد الولايات المتحدة وإسرائيل. ويعد العريدي أحد أبرز قيادات “حراس الدين”، حيث يشغل منصب مسؤول شرعي كبير في الجماعة، بالإضافة إلى عضويته في مجلس الشورى التابع للجماعة، والذي يعد الهيئة العليا لصنع القرار في الجماعة.
وصنفت الولايات المتحدة تنظيم “حراس الدين” كمنظمة إرهابية، عام 2014، وهي جماعة متشددة موالية لتنظيم القاعدة تأسست في العام 2002، وتنشط في منطقة الشرق الأوسط.
تعتبر الحرب الأهلية السورية من أهم الأحداث التي جذبت الجهاديين إلى سوريا وتحولت إلى مكان لجمعهم من جميع أنحاء العالم.