قامت ميليشيات موالية لتركيا باعتقال الشاب القاصر مصطفى يوسف عياط البالغ من العمر 15 عاماً في مدينة صوران بريف حلب أثناء مشاركته في مظاهرة نصرة للمسجد الأقصى.
وقد أثار اعتقال الشاب القاصر استنكاراً واسعاً بين السكان المحليين والمنظمات الحقوقية، حيث انتقدوا بشدة استخدام الميليشيات القوة الغاشمة والاعتداء على المدنيين بشكل عشوائي وبدون سابق إنذار.
وبررت الأجهزة الأمنية حادثة الاعتقال بأنه كان مطلوبا سابقا لديهم بتهمة قيام باسقاط جدار رُسم عليه علم الميليشيات الموالية لتركيا. وهو مانفته عائلته التي اكدت انهم راجعو الجهات الأمنية وقاموا باعادة اعمار الجدار الذي كان بالأصل متهاويا.
وتشهد مناطق الشمال السوري الخاضعة لسيطرة تركيا، تصعيداً وحالة من الفلتان الأمني، مما يؤدي إلى تدهور الوضع الإنساني في المنطقة وتفاقم معاناة السكان المحليين.
ندعو الحكومات العربية والدولية إلى التحرك الفوري واتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف هذه الأعمال العنيفة وحماية المدنيين من الأذى والاعتداءات. كما نطالب المجتمع الدولي بضرورة إيجاد حل سياسي شامل للصراع في سوريا يحقق السلام والاستقرار في المنطقة.
