تعرض قيادي في “فرقة السلطان مراد” التابعة لفصائل الجيش الوطني لهجوم مسلح في ساعات المساء من يوم الأحد. حيث تم قتل القيادي الذي يدعى “طعان العويد” برفقة عنصرين آخرين برصاص مسلحين مجهولين.
وقد تم نقل جثامين الضحايا إلى المشفى الوطني في مدينة رأس العين، وفتحت الجهات الأمنية المختصة تحقيقاً لمعرفة ملابسات الحادث وتحديد الجهة التي تقف وراءه.
يُذكر أنّ “فرقة السلطان مراد” تتمركز في مناطق شمالي سوريا، وهي تابعة لفصائل الجيش الوطني التي تحظى بتأييد من الحكومة التركية، ويقاتل أفرادها إلى جانب الجيش التركي في سوريا.
هذا تشهد مناطق شمالي سوريا الخاضعة لسيطرة تركيا، ارتفاعاً في حالات الاغتيالات والتفجيرات المتبادلة بين الفصائل المسلحة ضمن الجيش الوطني، حيث تستخدم هذه الأحداث العنيفة كأداة لحل النزاعات الداخلية بينهم.
وفي هذا السياق، نعرب عن القلق الشديد إزاء تصاعد حالات العنف، ونطالب الأطراف المتحاربة بتحمل المسؤولية تجاه المدنيين العزل الذين يعانون من الآثار السلبية لهذا الصراع المسلح.
وتشهد هذه المناطق أيضاً حالة من عدم الاستقرار الأمني، وذلك بسبب وجود فصائل مسلحة متعددة، بينها فصائل متشددة جهادية، وتعززت هذه الحالة بعد الانسحاب الأمريكي من المنطقة، وتقدم الجيش التركي وفصائل الجيش الوطني في عملياتهم العسكرية في المنطقة، والتي تواجه انتقادات دولية حول استهدافها المدنيين وتدمير الممتلكات العامة والخاصة.