رفضت ميليشيا الجيش الوطني عائلة المواطن جميل سيدو من دفنه في مسقط رأسه في بلدة كوتانلي التابعة لناحية بلبل في ريف مدينة عفرين شمال غرب سوريا.
واضطرت عائلته للنزوح من مدينة عفرين بحثاً عن مكان آمن، حيث لجأوا لإقليم كردستان. كانت وصيته أن يدفن في
قريته التي هجرها قسراً.
وحاول أولاده بشتى السبل التواصل مع الأجهزة الأمنية والعسكرية والإدارية للحصول على إذن بنقل جثمانه إلى عفرين، ولكنهم فشلوا في الحصول على الموافقات اللازمة. وبعد عدة أيام من الانتظار، اضطروا لدفنه في منطقة دهوك في إقليم كردستان.