ماتزال المئات من الشاحنات واقفة لليوم الخامس على التوالي في معبرين هما معبر أم جلود (يربط مدينة منبج وجرابلس) ومعبر التايهة (منبج ومدينة حلب) حيث ترفض السلطات التركية في معبر أم جلود و السلطات السورية في معبر التايهة عبورها باتجاه المناطق المتضررة من الزلزال المدمر الذي ضرب مناطق واسعة في سوريا وتركيا الذي تجاوز عدد قتلاه 30 ألف.
وانطلقت مئات الشاحنات المليئة بالمواد الغذائية والطبية والألبسة وصهاريج المازوت من عدة مبادرات محلية وشعبية ومبادرة من الإدارة الذاتية (جهزت 50 صهريجاً من مادة المازوت باتجاه مدينة حلب) و(30 صهريجاً من المحروقات و20 شاحنة من المساعدات الإنسانيّة) إضافة لعشرات الشاحنات التي أشرف المبادرات المحلية والأهالي على تجهيزها وارسالها لمتضرري الزلزال والذين يقدرون بمئات الآلاف.
ولطالما كان ملف المساعدات في سوريا واحدا من ملفات البازار السياسي وأحد الأوراق الرئيسية التي تستغلها أنقرة ودمشق على حساب الناس وأوضاعهم السيئة للغاية.
-------------------------------
أنتم أيضاً يمكنكم المشاركة معنا عن طريق إرسال كتاباتكم عبر البريد : vdcnsy@gmail.com
ملاحظاتك: اقترح تصحيحاً - وثق بنفسك - قاعدة بيانات