لا تكترث تركيا للتحذيرات الدولية بأنّ استمرار التصعيد والقصف الذي تنفذه القوات المسلحة التركية والذي يستهدف القرى والبلدات ومراكز أمنية وعسكرية والبنية التحتية في شمال شرق سوريا وتأثيراته على عمليات قوات سوريا الديمقراطية ضد تنظيم داعش.
وهذا التصعيد التركي يتزامن مع التصعيد من قبل تنظيم “داعش” الذي أعلن مسؤوليته عن 4 عمليات استهدفت قوات سوريا الديمقراطية “قسد” شمال شرقي سوريا خلال يوم واحد، وقالت معرفات التنظيم في منصة تلغرام: إنّ عناصر الأخير هاجموا حاجزا لـ “قسد” في قرية الجاسمي في منطقة الصور بالأسلحة الرشاشة وقذيفة صاروخية، ما أدى لإصابة عدد من العناصر.
وأشارت إلى استهداف آلية رباعية الدفع في سوق منطقة ذيبان بطلقات مسدّس، بالإضافة إلى استهداف عنصر في قرية حوايج بومصعة في منطقة الكسرة بطلقات مسدّس أيضاً، ما أدى لإصابته، بحسب إعلام التنظيم.
إضافة لتبنيه الهجوم الذي استهدف المقر الأمني بالرقة يوم أمس وخلف قتلى وجرحى، حيث أعلنت وكالة أعماق: إنّ الهجوم أسفر عن مقتل وإصابة 16 عنصراً بهجوم انغماسي لمقاتلي التنظيم داخل مدينة الرقة.
كما أنّ مسلحين مجهولين يعتقد أنّهم من داعش استهدفوا بالأسلحة الرشاشة نقطة تفتيش عند مدخل بلدة الجاسمي التابعة لناحية الصور شمالي دير الزور.
