استشهاد معارض إيراني بطائرة تركية مسيَّرة في مدينة القامشلي السورية

كشفت الإدارة الذاتية أنّ القيادي في حزب الحياة الحرة والمعارض الإيراني يوسف محمود رباني كان أحد ضحايا القصف الذي شنته تركيا بطائرة مسيرة على حي الصناعة في مدينة قامشلو في 6 آب الجاري.

القيادي في حزب الحياة الحرة في روجهلات يوسف محمود رباني

وأدلت هيئة الداخلية في الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم الجزيرة ببيان، خلال مؤتمر صحفي، حول التصعيد التركي الأخير على مختلف مناطق شمال وشرق سوريا، في مبنى الهيئة في مدينة قامشلو.

جاء في نص البيان: “في إطار الحرب المعلنة والتصعيد الممنهج والمستمر الذي يقوم به النظام التركي على مناطق الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا بهدف زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة وبث الرعب والخوف بين أبناء شعبنا بكافة مكوناته واستهداف السلم الأهلي وتفريغ المنطقة وتهجير السكان المحليين منها.

ومضى البيان مشيّراً إلى هجومي الاحتلال التركي على حزام مدينة قامشلو وحي الصناعة فيها، وأعلن عن ارتقاء أحد أعضاء قيادة حزب الحياة الحرة شهيداً جراء الهجوم التركي في حي الصناعة، بالقول “حيث صعّد الاحتلال التركي من استهدافاته وانتهاكاته التي باتت تتكرر بشكل يومي ومكثف ومنها الاستهداف الذي حدث أمس على الحزام الشمالي من مدينة قامشلو والذي أدى إلى استشهاد أربعة شهداء وعدد من الجرحى وأيضاً الاستهداف الأخير الذي حصل في حي الصناعة بمدينة قامشلو حيث أسفر قصف الطيران المسيّر عن وقوع العديد من الجرحى والشهداء المدنيين في ذلك الهجوم الوحشي، وهم كل من (شمدين شمدين ومظلوم أسعد والطفلين أحمد شيبي وأهنك شيبي) حيث كان من بين الجرحى الذين تم إسعافهم للمشافي لتلقي العلاج اللازم وبعد بذل كل الجهود لإنقاذ حياة الجرحى ارتقى أحد أعضاء القيادة في حزب الحياة الحرة السيد يوسف محمود رباني الذي كان في زيارة لمناطق الإدارة الذاتية الديمقراطية لإجراء لقاءات مع الشعب والاطلاع على مكتسبات ثورة 19 تموز وكذلك العمل على تقريب وجهات النظر بين عموم أبناء الشعب الكردستاني في أجزائها الأربعة”.

وقصفت مسيّرة للاحتلال التركي في الـ 6 من آب الجاري سيارة في حي الصناعة الآهل بالسكان وسط مدينة قامشلو، مما أسفر عن استشهاد عن عضو في مؤسسة الانضباط العسكري لقسد و4 أشخاص بينهم طفلان.

وحمّلت الإدارة الذاتية المسؤولية الأكبر في التصعيد التركي للدول الضامنة لاتفاقية وقف إطلاق النار وخاصة روسيا والتحالف الدولي لمكافحة الإرهاب، وطالبت كافة منظمات الدولية ذات الشأن كل من الأمم المتحدة ومجلس الأمن ومنظمات حقوق الإنسان بلعب دورهم الملقى على عاتقهم والقيام بمسؤولياتهم الحقوقية والقانونية والإنسانية.

-------------------------------

أنتم أيضاً يمكنكم المشاركة معنا عن طريق إرسال كتاباتكم عبر البريد : vdcnsy@gmail.com

ملاحظاتك: اقترح تصحيحاً - وثق بنفسك - قاعدة بيانات

تابعنا : تويتر - تلغرام - فيسبوك