ميليشيا الجيش الوطني تعتقل مهجّرين مع عوائلهم وتهين النساء والأطفال

اعتقل مسلحون في (الجبهة الشامية) العاملة ضمن الجيش الوطني السوري التابع لتركيا على أحد حواجزه القيادي السابق في الجيش الحر (محمد موفق الزعبي) أثناء مروره على الحاجز برفقة زوجته وأطفاله عند الساعة العاشرة مساء أول أمس في منطقة عفرين شمال حلب.

الزعبي وهو مدني حاليا ونازح من ريف درعا، طالب عناصر الحاجز بترك زوجته وأطفاله أثناء اعتقاله “التعسفي”، لكن طلبه قوبل بالرفض من عناصر الحاجز الذين أصروا على اعتقال العائلة مع النساء والأطفال، مضيفا: “عاود الشاب محمد وطلب الاتصال بقيادات معروفة في فصيل الجبهة الشامية من أبناء درعا في الشمال السوري من أجل التوسط لديهم لإطلاق سراح زوجته وأطفاله وعدم التعرض لهم، لكن عناصر الفصيل رفضوا ذلك أيضاً وزعموا أنّ الحاجز لا يتبع للجبهة الشامية”.

عقب ذلك، تم تحويل الزعبي إلى ما يعرف بـ “أمنية كفرجنة” والمعروفة بسمعتها السيئة، وهناك كرر طلبه لعناصر الفرع بإطلاق سراح زوجته وأطفاله، “فقام العناصر بضربه بشكل عنيف على كافة أنحاء جسده وتوجيه الإهانات له، وقاموا أيضاً بتطميشه وتطميش زوجته أيضا”، (تعصيب العيون).

والزعبي الملقب بـ”البيومي” يعدّ أبرز قادة فصائل درعا والقنيطرة في السنوات التي سبقت اتفاق التسوية عام 2018، والذي انتهى بخروج الفصائل وبينهم “البيومي” من درعا إلى شمال سوريا.

وهذه ثاني حادثة اعتقال تجري ضمن هذا الأسبوع حيث اعتقلت ميليشيا الجيش الوطني الناشط الاعلامي “لؤي اليونس” مع سيدة واثنين من أطفالها في ناحية جنديرس في ريف عفرين وتم اقتيادهم لجهة مجهولة.

-------------------------------

أنتم أيضاً يمكنكم المشاركة معنا عن طريق إرسال كتاباتكم عبر البريد : vdcnsy@gmail.com

ملاحظاتك: اقترح تصحيحاً - وثق بنفسك - قاعدة بيانات

تابعنا : تويتر - تلغرام - فيسبوك