وقعت اشتباكات عنيفة بين الجماعات المسلحة في “الجيش الوطني السوري” المدعوم من تركيا، وهما فصيل “أحرار الشام” و”الفيلق الثالث”(الجبهة الشامية) في ريف حلب الشرقي، وأسفرت عن سقوط 8 قتلى و عشرات الجرحى بينهم مدنيون
وشهدت عدة قرى في ريف حلب الشرقي اشتباكات استخدمت فيها أسلحة ثقيلة من مدافع ودبابات، فيما تدخلت جماعات عديدة لمؤازرة الطرفين ومنها جيش الإسلام وفرقة المعتصم وهيئة تحرير الشام التي استقدمت مقاتليها من إدلب..
وتطور الخلاف في الأشهر الماضية بعد قيام “أحرار الشام-القاطع الشرقي” (الفرقة 32) الانشقاق عن “الفيلق الثالث”.
وانقطعت العديد من الطرق المؤدية بين عدة قرى والواصلة بمدينة الباب، كما سيطر “الفيلق الثالث” على عدة مقرات ونقاط تابعة لـ”أحرار الشام” التي استعادتها بعد ساعات.
وفي 1 من نيسان الماضي، هاجم عناصر “الفيلق الثالث” مقرات “القاطع الشرقي”، واشتبك الفصيلان ووقع عدد من القتلى والإصابات دون إعلان رسمي عن الحصيلة.
وقطعت الاشتباكات طريق الباب- الراعي، وأدت إلى حرق محطة وقود خلفت أضرار مادية بالغة.
وعملت تركيا على لم شمل كل الجماعات المسلحة المشتتة وجمعتهم تحت مسمى “الجيش الوطني”، منذ عام 2018 وهم يسيطرون على مناطق واسعة في ريفي حلب الشمالي والشرقي، إضافة إلى مدينتي رأس العين شمال غربي الحسكة وتل أبيض شمالي الرقة وهي مناطق تشهد اشتباكات داخلية دائمة بين تلك الجماعات التي تتصارع فيما بينها وتشهد فلتان أمني وفوضى وغياب الاستقرار.