أدرج الاتحاد الأوروبي منظمة وقياديين فيها على قائمة العقوبات، في نطاق العقوبات المفروضة على المنظمات الإرهابية.
والمنظمة المدرجة على قائمة العقوبات تنشط في إدلب السورية وبقية المدن والبلدان الخاضعة لسيطرة تركيا وتتخذها كمناطق آمنة لشن هجمات والتخطيط للعمليات الإرهابية.
وورد في البيان الذي أدلى به المجلس الأوروبي أنّ تنظيم حراس الدين المرتبط بالقاعدة في سوريا والقياديين في التنظيم فاروق السوري وسامي العريدي -يلقب أيضا بـ أبو القاسم الأردني-، مشمولون في نطاق العقوبات.
وجاء في البيان أنّ منظمة حراس الدين نفذت عمليات إرهابية أجنبية وقدمت تدريبات إرهابية لعناصرها في المخيمات في سوريا، وانضم إليها العديد من مواطني الدول الأوروبية.
وأكد البيان أنّ منظمة حراس الدين التي تأسست في فبراير 2018 وقادتها يشكلون خطرا على الاتحاد الأوروبي والاستقرار الدولي والإقليمي.
كانت وزارة الخارجية الأمريكية صنفت في 2019 “حراس الدين” وقادتها تنظيماً إرهابياً.
مع القرار الأخير، ارتفع عدد الأشخاص المدرجين على قائمة عقوبات الاتحاد الأوروبي من داعش والقاعدة إلى 10 وعدد المنظمات إلى 3.
تشمل عقوبات الاتحاد الأوروبي حظر السفر وتجميد الأصول، بالإضافة إلى ذلك، يُحظر على مواطني وشركات الاتحاد الأوروبي تقديم الأموال والموارد الاقتصادية للأفراد والمنظمات المدرجة في هذه القائمة.