تعرض المصور الصحفي رودي سعيد لاعتقال واعتداء وحشي على يد حرس الحدود التركي، الذي يُعرف بشكل شائع باسم الجندرما، أثناء محاولته الوصول إلى الأراضي التركية.
وفقًا للتفاصيل المتوفرة، كان رودي سعيد يحاول دخول الأراضي التركية حين تعرض للاعتقال من قبل حرس الحدود التركي. على الرغم من أنه قد قدم بطاقته الصحفية، إلا أن الجندرما استمرت في الاعتداء عليه بطريقة وحشية، مما أسفر عن إصابته بكسور في منطقة الصدر والقدم، ثم قاموا بإلقائه على الجانب السوري.
تجدر الإشارة إلى أنه يتعين على الحكومة التركية إجراء تحقيق شامل ومستقل في هذا الحادث، ومعاقبة المسؤولين عن هذا الاعتداء وضمان أن مثل هذه الأحداث لن تتكرر في المستقبل. يجب أيضًا على المجتمع الدولي أن يضغط من أجل الحفاظ على حقوق اللاجئين السوريين وحمايتهم.