أعلنت القوى الأمنية العثور على جثث ثلاث نساء في القطاع الأول والرابع في مخيم الهول في ناحية الهول 45 كم شرق مركز محافظة الحسكة شمال وشرق سوريا،
الجثة الاولى التي تم العثور عليها في القطاع الأول تعود لامرأة عراقية اسمها سوريا عواد عويد، من مواليد العراق/ البعاج 1982، وقتلت بعد أن تلقت رصاصتين في الرأس وأخرى في الكتف، أما الجثتين الأخرتين الأولى لامرأة اسمها هلالة علي إبراهيم وهي من مواليد مدينة جرابلس في ريف حلب فيما لم يتم التعرف على الثانية وكلتاهما قتلتا برصاصة في الرأس.
وحسب سجلات القوات الأمنية في المخيم، يرتفع عدد الذين قضوا في مخيم الهول، منذ مطلع العام الجاري 2022، إلى 9 أشخاص بين “سوريين، عراقيين، وأجانب”، جلهم قتلوا من خلال أسلحة حادة.
وشهد مخيم الهول شمال وشرق سوريا خلال العام الفائت 126 جريمة قتل، و41 محاولة قتل، أدت إلى إصابة المستهدفين، وإحراق 13 خيمة عمداً، رغم جهود القوى الأمنية لضبطها، وسط غياب تحرك دولي جاد.
ويعد مخيم الهول، من أخطر المخيمات في العالم نظراً لاحتجازه أعداداً كبيرة من أفراد أسر داعش المرتبطين بالفكر الداعشي المتطرف، إلى جانب نازحين ولاجئين. بحسب ما أكدته قوات سوريا الديمقراطية والإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا مراراً في تصريحاتهما الرسمية حول هذا الملف، إلى جانب الإعلام ومسؤولين غربيين.
ويضم مخيم الهول حسب الإحصائيات الأخيرة 57460 شخصاً، جلهم نساء وأطفال، ضمن 15603 أسر، بين “عراقيين، سوريين، ونسوة وأطفال مرتزقة داعش الأجانب، يصل تعدادهم إلى 8555، ضمن 2529 أسرة، من 54 جنسية”.
هذا وداهمت القوات الخاصة (HAT)، التابعة لقوى الأمن الداخلي في شمال وشرق سوريا، وبمشاركة التحالف الدولي يوم الاثنين، مكان تواجد أحد قادة داعش في قرية النفايل، في بلدة الهول.
ونشر الموقع الرسمي لقوى الأمن الداخلي، اليوم أنه ” من خلال عمليات رصد خلايا التنظيمات الإرهابية وملاحقة تحركاتهم، توصلت قواتنا لأحد القادة الذين ينشطون في تنفيذ عمليات اختطاف لصالح تنظيم داعش الإرهابي والمشاركة في التخطيط لهجمات واغتيالات في منطقة الهول، وبعد جمع الأدلة التي تُثبت تورطه بالأعمال الإرهابية تم إلقاء القبض عليه بمشاركةٍ ودعمٍ من التحالف الدولي”.
وبحسب الموقع فقد ضبط بحوزته وثائق ومعدات تقنية وأجهزة خليوية وبندقية صيد عدد 2 وجعب كان يستخدمها أثناء تنقلاته.
