أفادت صحيفة تركية أنّ الأمن التركي أوقف 6 عناصر من الشرطة بعد أن حاولوا توريط لاجئين سوريين بعملة مزورة ومخدرات وضعوها في سيارتين أوقفوها للتفتيش في منطقة إسنيورت في مدينة إسطنبول.
وأشارت صحيفة “بيرغون” أنّه نتيجة التحقيق تبيّن أنّ الشرطة في فريق إسنيورت يلدريم وضعت أموالا ومخدرات مزورة في سيارتين للاجئينِ سوريين، كما كشف التحقيق أنّ المبلغ المالي الكبير الذي تم العثور عليه في السيارة تمت كتابته بشكل غير كامل في المحضر من قبل الشرطة.
وبحسب سجلات الشرطة والنيابة العامة في 13 مارس/ آذار، أوقفت فرق الشرطة سيارتَي اللاجئينِ السوريين “محمد نادر حمود وماهر السلمان” في إسنيورت، وبعد تفتيشها تبين أنّه يوجد 9 آلاف و156 دولارا و33 ألفا و900 ليرة تركية نقدا، وأكدا أنّها تخص الشركة التي يعملان فيها.
وعملت الشرطة على اعتقال السوريينِ بزعم وجود مخدرات ومبلغ كبير وبعض النقود المزورة في السيارة، وأشارت إلى أنّ اللاجئينِ السوريين قدّما شكوى تفيد بقيام رجال الشرطة بوضع مخدرات وأموال مزورة في سيارتهما، وخلال التحقيق تبيّن أنّ الشرطة وضعت المخدرات في سيارة السوريين.
وأكدت الصحيفة أنّ الشرطة أخفت جزء كبير من المال ووضعت بعض النقود المزيفة في السيارة.
وفي حالة أخرى تواصلنا اليها تفيد بأنّ الشرطة التركية اتفقت مع أشخاص آخرين يعملون ضمن فريق لتهريب البشر قاموا بتوقيف سيارة في اسطنبول تحمل شابين ومعهم مبلغ 25 ألف دولار حيث كان المهرب على علم مسبق لكونهما كانا في الطريق للقائه وفور توقيف السيارة تم وضع سلاح فيها من قبل أحد عناصر الشرطة وكيسا يحوي مخدرات وتم تلفيق التهمة بأن هذه المواد هي للشابين وبعد تفتيشهم ومصادر مبلغ 25 ألف دولار طلب منهما مغادرة المكان على عجل أو سيتم اعتقالهم بتهمة حيازة المخدرات والأسلحة.