داهمت دورية مسلحة مدججة بالسلاح وترفع العلم التركي الى جانب اعلام للفصائل السورية التابعة لها منزل المواطنة فيدان محمود البالغة من العمر 62 عاماً وقاموا باعتقالها برفقة ابنها مصطفى سمير جمال البالغ من العمر 42 عاماً، واقتيادهم إلى مقر الشرطة العسكرية في مدينة عفرين وذلك تزامنا مع الاحتفال بعيد المرأة السورية.
ونقل راصد مركز التوثيق في مدينة عفرين أنّ المواطنة المسنة تنتمي لعائلة غالب أفرادها معتقلون في سجون الجماعات السورية المسلحة التابعة لتركيا بينهم ابنتها جيلان سمير جمال البالغة من العمر 26 عاماً المعتقلة برفقة طفليها دلجان وجوليا في سجن معراته المركزي في عفرين منذ تاريخ 7 حزيران 2020 بالإضافة إلى بقية أفراد أسرتها وهم: عثمان مجيد نعسان يبلغ /65/ عاماً وزوجته زينب عبدو /60/ عاماً، وأولادهما “جانكين /32/ عاماً وزوجته “زليخة” مع طفلتها، وشيار /30/ عاماً، محمد /28/ عاماً وزوجته جيلان سمير جمال مع طفليها.
وأُطلق سراح السيدة زينب عبدو في أواسط شهر يوليو/ تموز الماضي 2021، وبعد ذلك بشهر أي في أواسط شهر أغسطس/ آب الماضي، تم إطلاق سراح زوجة ابنها “زليخة”، وكانتا في وضع نفسي وعصبي يرثى لهما، بينما لايزال البقية قيد الاعتقال فيما منازلهم وأراضيهم تم الاستيلاء عليها وهم ممنوعون من الزيارة ولم يتم عرضهم منذ تاريخ الاعتقال على أيّة محكمة كما لم يسمح لهم بتوكيل محامي.