توفيت إمراة سورية من اللاجئين المتواجدين على الحدود البولندية، اليوم الأربعاء بعد إصابتها بنوبة قلبية أثناء محاولتها الفرار مع عائلتها من أوكرانيا حيث كانت تعيش برفقة زوجها وأطفالها.
المواطنة السورية ميرغى محمود كانت تتجه نحو الحدود البولندية برفقة عشرات آلاف النازحين من أوكرانيا بسبب الحرب، وسبق أن فرت من سوريا نتيجة الحرب وهي من أهالي مدينة كوباني في ريف حلب شمال سوريا.
وتحدث محمد حاجم وهو زوجها الذي كان يرافقها إنّهم اضطروا للسفر مدة 4 أيام بشكل متواصل بغية الوصول لمكان آمن ، لا سيما وأن بعض الطرقات كانت مغلقة وكانوا ينتظرون لوقت طويل حتى تأمين الوقد للسيارة وانتظروا لساعات مع انخفاض كبير في درجات الحرارة. كما تحدث إنّهم اضطروا لتغيير مسارهم عدة مرات لكون أنّ حرس الحدود كان يمنع عبور من هم غير أوكرانيين.
وتحدث محمد أيضاً: إنّ تأخر وصول سيارة الإسعاف على الحدود داخل بولندا جعل فرصة إنقاذها معدومة ، وكشف إنّهم تعرضوا للإهمال وبقي لوقت طويل ينتظر سيارة الإسعاف دون جدوى.
ويعاني اللاجئون الفارين من أوكرانيا على الحدود بسبب انخفاض الحرارة وعدم توافر الطعام أو أماكن الانتظار ومنهم من ينامون في العراء وسط نقص الغذاء والدواء وخصوصاً الأطفال وكبار السن، والنساء.