نفت شركة “وتد” للمحروقات العاملة في مناطق سيطرة حكومة “الإنقاذ” إبرام أي اتفاق مع قوات سوريا الديمقراطية، لتوريد النفط من شرق الفرات إلى مناطقها.
و نقل موقع “عنب بلدي” عن مسؤول العلاقات العامة في الشركة قوله إنّ أي حديث عن إبرام اتفاق لتوريد النفط من مناطق “قسد” منفيّ نفياً قاطعاً.
وأوضح أنّ “وتد” تستجر مادة المازوت المكرر من تجار ريف حلب الشمالي، إذ يجري تكريره في مصافي نفط بدائية (حرّاقات) منتشرة في مناطق ترحين وغيرها.
وأضاف أنّ الشركة تشتري المشتقات النفطية من تجار مدنيين في ريف حلب الشمالي، بعد إيصاله إلى منطقة إدلب عن طريق هؤلاء التجار.
ويأتي نفي المصدر بعد تقرير خبري نشرته وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)، وذكرت فيها إنّ ممثلين عن “قسد” التقوا برئيس شركة “وتد” وأبرم الطرفان اتفاقاً تُزوّد بموجبه “قسد” مناطق ريفي حلب وإدلب بالمواد النفطية.
وكما تضمن التقرير أنّ ممثلين عن “قسد” التقوا قبل أيام مع رئيس شركة وتد التابعة للهيئة، في معبر أم جلود غرب مدينة منبج، واتفقوا على تزويد “قسد” لمناطق ريف حلب وإدلب بالمواد النفطية (ديزل وبنزين وغاز البوتان) بـ 600 طن يومياً مقابل حوالي 120 ألف دولار أمريكي”.
وأشارت أنّ الاتفاق سيدخل حيز التنفيذ في 10 شباط الجاري حيث بدأت شركة وتد بتجهيز خزانات كبيرة الحجم للمواد النفطية بالقرب من مدينة سرمدا لتخزين البترول قبل إخضاعه للمعالجة في مصاف تابعة للشركة ومن ثم بيعه للسكان وفصائل المعارضة”.