نفذت الولايات المتحدة، هجوما استهدف من يشتبه بأنّه قيادي في تنظيم القاعدة في بلدة أطمة بشمال سورية.
وذكرت مصادر إنّ عدة طائرات هليكوبتر هبطت في منطقة قريبة من بلدة أطمة في محافظة إدلب، وهي منطقة خاضعة لسيطرة المسلحين الموالين لتركيا على الحدود مع تركيا، حيث سُمع دوي انفجارات واشتباكات بالقرب من منزل يعتقد إنّه يؤوي زعيم تنظيم داعش عبد الله قرداش.
وخلف الإنزال الأمريكي في أطمة في ريف إدلب قرب الحدود التركية، مقتل 13 شخصاً، بينهم 6 أطفال و 4 نساء.
فيما لم تؤكد أو تنفي واشنطن إن كان الهجوم قد نجح في قتل قرداش ، لكن بيان من البيت الأبيض وصفه بالناجح.
المصدر أشار إلى أنّ المنزل الذي استهداف في أطمة يتألف من قبو تحت الأرض وفوقه طابقين، يسكن في القبو عائلة مؤلفة من رجل وزوجته وابنته لم يسبق أن شوهدوا خارج المنزل وهم مجهولوا الجنسية ، وفي الطابق الأرضي و الأول تقيم عائلة شيشانية يتحدثون اللغة العربية ويشرف على خدمتهم جميعاً شخص مدني من حلب يعمل سائق سيارة هوندا.
13 persons, incl 6 children, were killed in an operation against al-Qaeda terrorist organization in the Syrian town of Atimah town in Idlib province. pic.twitter.com/KqmNiUPjGD
— VdC-NsY Northern Syria (@vdcnsy) February 3, 2022
واندلعت اشتباكات عنيفة بين الجنود الأمريكان والأشخاص المتحصنين في المنزل، كما أنّ الجنود الذين نفذوا عملية الإنزال طالبوا عبر مكبرات الصوت المسلحين بالاستسلام، مهددين بقصف المنزل المحاصر.
وسنحاول تباعا كشف هوية المستهدفين من العملية الأمريكية التي قالت واشنطن إنّها كانت ناجحة.