تعاني مئات العائلات في تجمع ريف المهندسين الأول غرب مدينة حلب شمالي سوريا، من انعدام الخدمات الطبية بالمنطقة.
وقال رئيس المجلس المحلي في “ريف المهندسين الأول” محمد مخزوم في تصريح إنّ المنطقة تضم نحو 685 عائلة نازحة من مدينة حلب وريفها الجنوبي ومحافظة حماة، إضافة إلى مخيمين للنازحين، لافتا أنّه لا يوجد أي مركز صحي أو نقطة طبية تخدمهم.
وتابع: أنّ الأهالي يعانون من عدة أمراض مثل “اللشمانيا، القلب، الضغط، السكري”، إضافة لعدم تلقي الأطفال لأي لقاح منذ ثمانية أشهر.
وأضاف “مخزوم” أنّهم شكلوا لجنة للتواصل مع المنظمات المعنية بالقطاع الصحي إلا أنّهم لم يتلقوا أي استجابة.
وقالت امرأة من سكان المنطقة تلقب نفسها “أم عمر” إنّ لديها طفلين مصابان بمرض “اللشمانيا”، حيث لا يوجد أي مركز طبي بالمنطقة لمعالجتهم، وأقربها إليها يبعد نحو 20 كم.
وتسبب انتشار الصيدليات العشوائية وغير المرخصة في تجمع ريف المهندسين السكني، بعشرات الحالات المرضية الناجمة عن صرف أدوية خاطئة.
وتعاني معظم المحافظات السورية ارتفاعا بأسعار الأدوية بالإضافة لنقص أصناف عدة الأدوية، وذلك لارتفاع مصاريف الشحن والنقل، وتردي الوضع الأمني وتحولها لتجارة رائجة ومربحة، وكذلك خروج بعض معامل الأدوية عن الخدمة نتيجة القصف والمعارك