“هيومن رايتس وتش” تتهم الجماعات المسلحة الموالية لتركيا بتجنيد الأطفال وتنفيذ عمليات خطف ونهب ممنهجة شمال سوريا

أدانت منظمة هيومن رايتس وتش في تقريرها السنوي لعام 2021 جرائم نهب المنازل والممتلكات العائدة للسكان الأكراد المحليين و الاستيلاء عليها من قبل ميليشيات الجيش الوطني المدعومة من تركيا إضافة لعمليات الاعتقال والتعذيب والقتل المرتكبة بحق الأهالي.

وذكرت المنظمة في بيانها “اجتاحت تركيا أجزاء من شمال شرق سوريا واحتلتها في أكتوبر/تشرين الأول 2019، ولاتزال تحت سيطرتها. بعد ذلك مباشرة، نُهبت عديد من المنازل والممتلكات العائدة للسكان الأكراد المحليون وتم الاستيلاء عليها. بحلول ديسمبر/كانون الأول 2019، اعتقلت السلطات التركية وجماعة مسلحة تابعة لـ “الجيش الوطني السوري” المدعوم من تركيا، 63 مواطناً سورياً على الأقل ونقلتهم بشكل غير قانوني من شمال شرق سوريا إلى الأراضي التركية لمحاكمتهم بتهم خطيرة يمكن أن تؤدي إلى السجن مدى الحياة، وحُكم على خمسة من الـ 63 سوريا بالسجن مدى الحياة في أكتوبر/تشرين الأول 2020″.

نقتبس من التقرير :

-في النصف الأول من 2021، اعتقل الجيش الوطني السوري تعسفيا المئات من المدنيين وتواصل تجنيد الأطفال.

-كما تواصل الجماعات المناهضة للحكومة في سوريا ارتكاب ممارسات الاحتجاز التعسفية في المناطق الخاضعة لسيطرتها. في إدلب، تواصل هيئة تحرير الشام، التابعة لـ”القاعدة”، المداهمة والاحتجاز التعسفي للنشطاء والعاملين في المجال الإنساني والمدنيين الذين يبدون آراء انتقادية”.

-تتدخل هيئة تحرير الشام بشكل متزايد في كل جوانب الحياة المدنية، وتحدّ من حركة النساء، وتفرض قواعد اللباس وحتى تسريحات الشعر، وتفرض الضرائب والغرامات عشوائيا. استولت الهيئة أيضا على العديد من المنازل والممتلكات الخاصة بالمسيحيين.

-ارتفع عدد الجنود الأطفال الذين جندتهم هيئة تحرير الشام من 61 حالة إلى 187 حالة في النصف الأول من 2020، وفقا لتقرير أممي في 2021.

-في 20 أكتوبر/تشرين الأول، انفجرت عبوة ناسفة في حافلة عسكرية في منطقة مكتظة بالسكان في دمشق، مما قتل 14 وأصاب آخرين. أعلنت جماعة متمردة تدعى “سرايا قاسيون” مسؤوليتها عن الهجوم.

-------------------------------

أنتم أيضاً يمكنكم المشاركة معنا عن طريق إرسال كتاباتكم عبر البريد : vdcnsy@gmail.com

ملاحظاتك: اقترح تصحيحاً - وثق بنفسك - قاعدة بيانات

تابعنا : تويتر - تلغرام - فيسبوك