ألقت “الشرطة العسكرية” القبض على ضباط أتراك في منزل للدعارة بمدينة عفرين (42 كم شمال مدينة حلب) شمال سوريا.
وقال مسؤول في الشرطة العسكرية إنهم داهموا المنزل ووجدوا بداخله ثلاثة ضباط أتراك وامرأتين بثياب رقص، إضافة لعثورهم على مشروبات كحولية بالمنزل.
وأضاف المسؤول الذي فضل عدم ذكر اسمه أنهم بدؤوا بمراقبة المنزل منذ 22 أيلول الماضي، بعد ورود بلاغات من السكان عن وجود “شبكة دعارة” في المدينة، حيث راقبوا المنزل الذي تم تم الاستيلاء عليه من قبل نازحين من الغوطة من نوافذ البيوت المجاورة.
وحولت الشرطة العسكرية الضباط الأتراك إلى سجن تابع لـ “الجبهة الشامية”، ثم نقلوهم إلى سجن “المعصرة” قرب مدينة اعزاز شمالي حلب، والذي يحوي فرعا لـ “الجبهة الشامية” وفرعا للمخابرات التركية.
وسبق أن شكّلت قيادات من “الجيش الوطني السوري” الأربعاء 23 آب الفائت، لجنة لمتابعة قضية امرأة اتهمت قائد فصيل يلقب “أبو عمشة” باغتصابها عدة مرات بعد التحايل على زوجها المجند في صفوف “لواء السلطان سليمان شاه”.
وتوجهت العديد من الاتهامات لقياديين ومقاتلين في الفصائل التابعة للقوات التركية بارتكاب انتهاكات بحق المدنيين في المناطق التي يسيطرون عليها شمال وشرق حلب.