نشرت عدد من الصفحات على فيسبوك أنّه تم إعادة فتح معبر سيمالكا/ فيشخابور بين مناطق الإدارة الذاتية وإقليم كردستان العراق بشكل كامل، بعد السماح لموظفي منظمات الإنسانية بالعبور إلى إقليم كردستان عبر معبر الوليد بالأمس.
ومن خلال مصادرها الخاصة تأكدت منصة (تحقق من الأخبار News-Verified) أنّ المعبر لن يفتح بشكل كامل كما كان الأمر سابقاً، بل سيسمح بعبور حاملي الإقامات الأجنبية المتواجدين حالياً في مناطق الإدارة الذاتية، بدخول إقليم كردستان العراق، وذلك من معبر الوليد.
وأوضحت تلك المصادر أنّه سيسمح غداً بعبور حاملي إقامات إقليم كردستان المتواجدين حالياً في مناطق الإدارة الذاتية.
وأضافت تلك المصادر أنّ هذه الاجراءات تشمل فقط المسافرين إلى مناطق الإدارة الذاتية بشكل رسمي من خلال معبر بيشابور، مبينة أنّ هذه الإجراءات هي للعودة إلى إقليم كوردستان حصراً.
وكانت صفحات على الفيسبوك قد نشرت خبراً مفاده، أنّ الشيخ حميدي دهام الهادي شيخ عشيرة الشمر، أتصل مع مسعود البارزاني الرئيس السابق لإقليم كردستان العراق، من أجل التوسط لفتح معبر سيمالكا/ فيشخابور، الذي يربط مناطق الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا بإقليم كردستان العراق.
لكن منصة (تحقق من الأخبار News-Verified) تحققت من تلك الأخبار وأوضحت عبر مصادر خاصة من معبر سيمالكا أنّها غير صحيحة، وأنّ المعبر لازال مغلقاً من جانب إقليم كردستان.
وكانت إدارة إقليم كردستان العراق أغلقت المعبر من طرفها في السادس عشر من الشهر الحالي، إحتجاجاً على مناوشات أندلعات بين شبان ينتمون لتنظيم يسمى الشبيبة الثورية (جوانين شورشكر) من طرف الإدراة الذاتية، والحراس الأمنيين للمعبر من طرف أقليم كردستان العراق، وعلى أثره وقعت عدة إصابات من الطرفين.
ويعتبر معبر “سيمالكا” من أهم المعابر الحدودية بين اقليم كردستان العراق ومناطق الإدراة الذاتية، وكان يُستخدم للمبادلات التجارية ونقل المرضى من المناطق الإدارة الذاتية إلى كردستان العراق بغية العلاج، وبالعكس، كما كان يعبر من خلاله حاملوا الإقامات الأوربية من مواطني مناطق الإدارة الذاتية، إلى شمال وشرقي سوريا.
