قسد تعلن اعتقال أحد أخطر أمراء داعش والمسؤول عن مخطط اقتحام سجن الحسكة، حيث أعلنت قوات سوريا الديمقراطية عن اعتقال أحد أخطر أمراء داعش والمسؤول عن مخطط اقتحام سجن الحسكة والكثير من العمليات الإرهابية الأخرى، بالإضافة إلى مشاركته في الهجوم على كوباني عام 2014.
أصدر المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية اليوم بياناً، أعلن من خلاله اعتقال المدعو محمد عبد العواد الملقب بـ “رشيد”.
المركز الإعلامي، وفي بيانه، أكد إنّه كان مكلفاً من قبل داعش بالتخطيط وتنفيذ مخطط اقتحام سجن غويران في مدينة الحسكة الذي يحوي مرتزقة داعش.
وقال أيضاً إنّه ارتكب العديد من المجازر وعمليات القتل بحق الأهالي، حيث توارى عن الأنظار وتقمص العديد من الشخصيات وانتحل العديد من الأسماء الوهمية.
وجاء في نص البيان “في إحدى أكثر العمليات الأمنية تعقيداً، اعتقلت وحدات المهام الخاصة التابعة لقوات سوريا الديمقراطية وبدعم ومشاركة من قوات التحالف الدولي لمحاربة داعش، أحد أخطر متزعمي تنظيم داعش الإرهابي الفارين، والمسؤول عن الكثير من العمليات الإرهابية المدعو محمد عبد العواد الملقب بـ “رشيد”، حيث كان مكلفاً من قبل التنظيم الإرهابي بالتخطيط وتنفيذ مخطط اقتحام سجن غويران في مدينة الحسكة والذي يحوي إرهابيي داعش، وكذلك تأمين الأسلحة والذخيرة وقيادة “الانتحاريين” في عملية الهجوم المحتملة، حيث أعدّ لمخطط الهجوم 14 انتحارياً وسيارتين مفخختين تمّ كشفهما وتفجيرهما من قبل قواتنا والتحالف الدولي”.
المركز الإعلامي وخلال بيانه تابع “انضم الإرهابي “محمد عبد العواد” بداية عام 2013 إلى تنظيم جبهة النصرة، ومن ثم التحق بصفوف تنظيم داعش الإرهابي، وقاد كتيبة “الدبابات والمدرعات” عام 2014 إبان الهجوم على كوباني، كما شارك في العشرات من غزوات التنظيم الإرهابي في سوريا، وخاصة مناطق شمال وشرق سوريا، وارتكب العديد من المجازر وعمليات القتل بحق الأهالي، حيث توارى عن الأنظار وتقمص العديد من الشخصيات وانتحل العديد من الأسماء الوهمية”.
البيان أكد إنّ مخطط اقتحام السحب أحبط منذ تشرين الثاني الماضي لكن الإرهابي محمد العواد تمكن من التواري عن الأنظار “وخلال عملية أمنية ناجحة نفذتها قواتنا في شهر تشرين الثاني الماضي، تمّ إحباط مخطط اقتحام سجن الحسكة وحماية أهالي الحسكة والمنطقة من تهديد إرهابي خطير، حيث اعتقلت قواتنا بمشاركة قوى الأمن الداخلي جميع أعضاء الخلية الإرهابية التي كان يقودها الإرهابي “محمد عبد العواد”، بينما تمكن هو من التواري عن الأنظار”.
المركز الإعلامي كشف تفاصيل مخطط الاقتحام الفاشل، وبحسب اعترافات مصورة لعبد العواد “كان مخطط اقتحام سجن “غويران” يتضمن عمليات إرهابية واسعة تشمل تفجير سيارات مفخخة في بوابة السجن، ومن ثم الاقتحام بواسطة الانتحاريين، وإدخال المتفجرات والأسلحة “165 كلاشينكوف والذخيرة والقنابل” وتوزيعها على المعتقلين بعد كسر البوابات وإحداث الفوضى، ومن ثم السيطرة على السجن والمنطقة المحيطة.
المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية، وفي ختام بيانه، أكد على مواصلة الكفاح في محاربة داعش وخلاياه وحماية الأهالي “قواتنا التي أحبطت أخطر العمليات الإرهابية بعد القضاء على دولة داعش المزعومة في الباغوز، تؤكد على مواصلة كفاحها في محاربة داعش وخلاياه الإرهابية وحماية الأهالي من كافة التهديدات المحتملة”.
