في انتهاك جديد لفصائل الجيش الوطني، اعتدى مسلحون موالين لتركيا في الجيش الوطني السوري يلقبون انفسهم ب حركة “ثائرون” على امرأة نازحة من أهالي مدينة تدمر أثناء اعتقال أفراد عائلتها في مدينة الباب شمال شرق حلب.
وقالت مصادر محلية في مدينة الباب، إنّ مجموعة تتبع حركة “ثائرون” داهمت الجمعة منزل الأستاذ أحمد القشعم واعتقلته مع أبنائه عمر ومحمد وأويس وياسين وأحد أنسبائه، وجميعهم نازحون من مدينة تدمر.
وأثناء عملية الاعتقال، أطلق المسلحون النيران من بنادقهم وتهجّموا على النساء لفظياً وشتموهم وقاموا بدفع سيدة حامل وإيقاعها أرضاً، ما استدعى نقلها إلى المشفى لتلقي العلاج.
كما حطّموا أثاث المنزل، ونهبوا مبلغ 2500 دولار كانت داخله، فيما وثّقت صورٌ حالةَ الفوضى العارمة التي حلّت بالمنزل نتيجة المداهمة.
وتتكرر جرائم الميليشيات المنضوية في صفوف الجيش الوطني المدعومة من تركيا بمناطق سيطرته في ريف حلب والرقة والحسكة، وتندرج جميعها في إطار التشبيح والانتهاكات المروّعة تجاه المدنيين، مقابل غياب المحاسبة ووضع آلية للحد من تلك الجرائم بحق السكان.